رمز الخبر: ۲۳۹۸۴
تأريخ النشر: 13:14 - 01 July 2010
و اكد الوزير الايراني ان الحكومة الايرانية واجهت الحرب النفسية في اطار العقوبات وتصدت للحظر المفروض بشجاعة ووضعت مجلس الامن الدولي امام تحد بسبب القرارات غير القانونية الذي اتخذها ضد ايران.
عصر ایران - كشف وزير الخارجية عن وجود مركز ايراني لاتخاذ تدابير اقتصادية خاصة لمواجهة العقوبات المفروضة وآثارها المحتملة، وقال: إن هذا المركز استطاع خلال الاعوام الخمسة الماضية عبر الاجراءات الذكية التي اتخذها، من تنظيم معاملات اقتصادية بقيمة 180 مليار دولار.

و قال متكي، أمس الاربعاء، في حديث مع ارنا: إن ايران تملك تجارب مفيدة لمواجهة العقوبات وان الحكومة الايرانية تنتهج دبلوماسية اقتصادية خاصة لمواجهة الحظر المفروض وان الدول التي تبنت العقوبات ضد ايران دفعت العلاقات الدولية وبشكل غير ارادي الى خوض تجربة جديدة في هذا الصدد.

و اكد الوزير الايراني ان الحكومة الايرانية واجهت الحرب النفسية في اطار العقوبات وتصدت للحظر المفروض بشجاعة ووضعت مجلس الامن الدولي امام تحد بسبب القرارات غير القانونية الذي اتخذها ضد ايران.

وذكر متكي ان الغربيين حاولوا جاهدين فرض عقوبات واسعة على ايران لكن بعض اعضاء مجلس الامن حالوا دون ذلك، مؤكدا ان ايران ستستخدم جميع طاقاتها وامكانياتها لمواجهة آثار العقوبات.

واعتبر الحظر المفروض على ايران بأن له طابعاً سياسياً ويدخل في إطار الحرب النفسية المفروضة على الجمهورية الاسلامية الايرانية.

وشدد ان طهران لا ترغب في فرض مزيد من العقوبات ضدها وانها تبذل كل ما بوسعها لتفادي هذا النوع من الحظر وقد سعت خلال الأشهر الثلاثين الماضية دون اصدار أي قرار عقوبات ضدها.

وجدد التأكيد على حق ايران في استخدام الطاقة النووية للاغراض السلمية، وقال: إن طهران ستدافع عن حقوقها النووية بكل ما تملك من قوة وستبقى صامدة امام العقوبات.

كما قال وزير الخارجية، في تصريحات أخرى، انه تقرر القيام بآخر التنسيقات مع تركيا والبرازيل في غضون اليومين القادمين بخصوص اعلان طهران.

وأضاف، عقب جلسة الحكومة الاربعاء، ان طهران ستدلي برأيها حول تبادل الوقود بعد المشورة مع انقرة وبرازيليا.

وحول دعم السعودية لقرار تشديد الحظر على ايران، قال متكي: إن الموقف الرسمي للبلدان حيال هذا القرار يختلف عما تشهده العلاقات الاقتصادية الخارجة عن نطاق القرار، وان هذه العلاقات تطوي مسارها بشكل طبيعي، موضحاً ان ايران لا تأخذ على محمل الجد مثل هذه التصريحات الصادرة في ظل الضغوط.

وبشأن الموضوع النووي، اعتبر وزير الخارجية ان المفاوضات مع مجموعة الدول الست ستتناول الهواجس العامة والقضايا المشتركة حول حزمة المقترحات ومن بينها اشراك بلدان أخرى في هذه العملية لدفعها للامام.

واشار الى الرسائل التي وجهت الى رؤساء بعض البلدان حيث احتجت فيها ايران على الدول التي صوتت لصالح القرار الذي اعتبره مخالفا للقانون والحقوق والعدالة.

كما اعلن دعم الجمهورية الاسلامية لحركة اغاثة اهالي غزة المظلومين، داعيا الى استمرار ارسال قوافل المساعدات الى اهالي القطاع المحاصرين لاماطة اللثام عن الوجه الكريه للكيان الصهيوني وحماته الغربيين.

ونفى وجود معلومات رسمية حول تجميد ارصدة بعض التجار الايرانيين في الامارات، قائلاً: إن العلاقات بين البلدين شهدت خلال الاعوام الخمسة الماضية منحى تصاعديا وتسير على هذه الحال.

واضاف متكي: إن التجار الناشطين في دول حوض الخليج الفارسي، من بينها عمان وقطر، حققوا مكاسب ايجابية خلال العامين الاخيرين ولم نلحظ اي مشكلة في هذا المجال.