رمز الخبر: ۲۴۰۰۰
تأريخ النشر: 19:01 - 02 July 2010

عصرایران - ارنا- اکد رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني بان القضية النووية الايرانية تحل عبر الطرق السياسية والدبلوماسية ولکن لو ارادت اميرکا الاستمرار في سياستها الدائمة اي التهديد فان ذلک سيکلفها غاليا.   

وقال لاريجاني في مؤتمره الصحفي الذي عقده يوم الخميس في مقر السفارة الايرانية في دمشق، ان اميرکا تمارس الابتزاز في القضية النووية الايرانية وان السبب في ضغوط الغرب ضد ايران في هذا الشان واصدار قرار العقوبات، وفقا لتصريحاتهم هم انفسهم، يعود لقضية فلسطين، ولا مشکلة لهم مع القضية النووية.

واکد رئيس مجلس الشورى الاسلامي، ان الغرب واميرکا يتصورون بانهم يمکنهم منعنا من استمرار دعمنا للقضية الفلسطينية ولکن عليهم ان يعلموا بان هذه الضغوط لا تاثير لها على قرارنا السياسي.

وقال لاريجاني، ان اميرکا والغرب قاموا لاکثر من 30 عاما، منذ بداية الثورة الاسلامية، بفرض ضغوط کبيرة علينا الا انها لم تحقق لهم اي نتائج ونحن نواصل طريقنا.

واضاف، ان الغرب لا يريد لايران ان تتطور في المجالات الاقتصادية والتکنولوجية ويعمل على فرض الضغوط ومن ضمنها الحرب المفروضة على ايران (من قبل نظام صدام 1980-1988)، الا ان هذه الضغوط ادت الى الاکتفاء الذاتي للشعب الايراني في جميع المجالات.

واشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى "اننا تحملنا الکثير من المشاق لنتمکن اليوم من الوقوف على اقدامنا" وصرح قائلا، ان اميرکا لا يمکنها ان تتحدث بعد اليوم بلغة الهيمنة مع الشعوب الاخرى، فلقد ولى زمن هذه السياسات ووصلت الى نهاية المطاف وان عهد السياسات احادية الجانب قد انتهى.

وشارک لاريجاني خلال زيارته لدمشق بالمؤتمر الاستثنائي لاتحاد برلمانات الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي الذي عقد امس تحت عنوان "فک الحصار الجائر عن غزة".

والتقى لاريجاني خلال الزيارة مع نائب الرئيس السوري "فاروق الشرع" ورئيس مجلس الشعب "محمود الابرش"، ورئيس المکتب السياسي لحرکة المقاومة الاسلامية (حماس) خالد مشعل، والامين العام لحرکة الجهاد الاسلامي "رمضان عبد الله شلح"، والامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة "احمد جبريل".

ومن المقرر ان يغادر رئيس مجلس الشورى الاسلامي اليوم دمشق بعد زيارة استمرت ثلاثة ايام.