رمز الخبر: ۴۲۴۱
تأريخ النشر: 17:10 - 17 May 2008
وسيلتقي بوش اضافة الى مبارك، كلا من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والملك الاردني عبد الله الثاني، ويبحث معهم عملية التسوية.
وصل الرئيس الاميركي جورج بوش بعد ظهر اليوم السبت الى منتجع شرم الشيخ بمصر محطته الاخيرة ضمن جولته في الشرق الاوسط، حيث كان الرئيس المصري حسني مبارك في استقباله على ارض المطار.

وسيلتقي بوش اضافة الى مبارك، كلا من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والملك الاردني عبد الله الثاني، ويبحث معهم عملية التسوية.

وكان بوش قد اجرى في السعودية محادثات مع الملك عبد الله بن عبد العزيز حول النفط والتعاون النووي الثنائي والتطورات في المنطقة.

وخلال محادثاته في السعودية أمس الجمعة فشل بوش في الحصول على مساعدة المملکة الغنية بالنفط في خفض أسعار البترول التي تضر بالاقتصاد
الاميركي.

وخلال زيارته للمملکة السعودية خلال کانون الثاني/يناير الماضي رفض طلب بوش بشأن زيادة انتاج النفط بصورة مهذبة.

وخلال محادثاته بشأن النفط أمس الجمعة قال وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل ان المناقشات کانت "ودية".

وفي مصر، لم يعد نشطاء حقوق الانسان في المنطقة يعلقون آمالا على مساندة أميركية قوية للحرکات الداعمة للديمقراطية في المنطقة.

وتعتبر مصر التي تتعثر فيها الاصلاحات الديمقراطية حليفا قويا للولايات المتحدة في الشرق الاوسط.

ومن المنتظر أن يشکر بوش مبارك على جهوده في التوصل لاتفاق وقف اطلاق نار بين اسرائيل وحرکة المقاومة الاسلامية "حماس" في غزة.

وعلى صعيد عملية التسوية في الشرق الاوسط يقول معظم المحللين ان دلائل تحقيق تقدم ملموس تجاه التوصل لاتفاق نهائي بين كيان الاحتلال الاسرائيلي والفلسطينيين ضيئلة للغاية.

فمن غير المحتمل أن يتمکن بوش الذي لا يزال أمامه 8 أشهر فقط في الحکم من تحقيق انجاز کبير.

وخلال جولته الثانية بالشرق الاوسط وربما تکون الاخيرة، لم يتمکن بوش من تحقيق شيئا يذکر فالجولة في جوهرها احتفالية .

وفي الاسبوع الماضي، تقدمت مجموعة من الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الاميركي بقرار لوقف صفقة اسلحة للسعودية تقدر بملايين الدولارات ما لم
تقم المملکة بزيادة انتاجها من النفط لکبح جماح الاسعار.

وسوف تحصل السعودية على مساعدات اميركية في مجال تطوير برنامج نووي للاغراض السلمية بموجب اتفاق جرى توقيعه أمس الجمعة.

العالم/