- ضبط شبكة لتبييض الاموال في ايران
- قائد الحرس الثوري: إيران ستدمر أمريكا وإسرائيل والسعودية إذا تجاوزت خطوط طهران الحمراء
- نتانياهو يتهم إيران بالتخطيط لمهاجمة إسرائيل
- إيران تتهم واشنطن بزيادة التوتر عبر دعمها الاحتجاجات... وتعتبر حكومة الحوثيين "شرعية"
- العراق: إعادة فتح منفذ حدودي مع إيران
- إيران تحذر "دولا في المنطقة" من عواقب وخيمة في حال تورطها بالاحتجاجات
- إيران: سندشن منظومة دفاع قصيرة المدى
- إيران تنفي قصف إسرائيل أهدافا تابعة لها في سوريا وتهدد تل أبيب وواشنطن
- ماكرون: هناك تقارب مع ترامب حول إيران
- خلاف بين قادة الـ7.. والسبب إيران
- طهران تتهم واشنطن بـ"التخريب الدبلوماسي"
- الرئيس الصيني التقى روحاني: سنطور علاقاتنا مع ايران بغض النظر عن التغييرات الدولية
- 40 فيلما يتوقع عرضها في مهرجان كان 2019
- رحيل السينمائي الروسي الرائد مارلن خوتسييف
- المغربي بنسالم حميش يفوز بجائزة الشيخ زايد للكتاب في الآداب
- طهران: واشنطن تربك سوق النفط العالمي
- واشنطن تحذّر بغداد من اللعبة الإيرانية «السوداء»
- رئيس الأركان الإيراني يصل إلى دمشق للقيام بجولة تفقدية لـ"المستشارين العسكريين"
- نتنياهو : ايران تدعم غانتس ولبيد ضدي في الانتخابات القادمة
رمز الخبر: ۴۶۴۲
تأريخ النشر: 11:13 - 15 June 2008
وقال امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني سعيد جليلي ان توجه الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه في عرض رزمه المقترحات الى دول العالم هو توجه استراتيجي ذو نظره طويله الامد يهتم بمصالح جميع الدول.
عصر ايران - اتفق امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني سعيد جليلي والممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا في لقاء جمعهما السبت في طهران على الحوار بشان نقاط الاشتراك في رزمة المقترحات الايرانية ورزمة مقترحات مجموعة 1+5 فيما اعلن سولانا في موتمر صحفي بطهران الاستعداد للاعتراف بحق ايران في امتلاك الطاقة النووية للاغراض السلمية.
واعلن في اللقاء بين جليلي وسولانا ان اوجه الاشتراك في رزمتي المقترحات تشكل اساسا جيدا للمفاوضات.
وقال امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني سعيد جليلي ان توجه الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه في عرض رزمه المقترحات الى دول العالم هو توجه استراتيجي ذو نظره طويله الامد يهتم بمصالح جميع الدول.
واضاف جليلي ان التعرف على الظروف والطاقات الجديده للجمهوريه الاسلاميه الايرانيه في المنطقه والعالم يشكل العامل الضروري لخوض الجوله الجديده من المفاوضات.
واعرب عن امله بان يكون عرض رزمتي مقترحات من قبل ايران ومجموعه ۵+۱ مرتكزا ملائما لبدء جوله جديده من المباحثات لارساء عالم زاخر بالسلام والامن للجميع.
وقال امين المجلس الاعلي للامن القومي الايراني ان الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه ترحب باي جهد يسهم في تبديد هواجس الدول المختلفه بشان مختلف الموضوعات .
واضاف ان الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه واضافه الي مواصله تعاونها مع الوكاله الدوليه للطاقه الذريه فانها جاهزه لاستئناف المحادثات البناءه مع دول العالم على اساس اوجه الاشتراك بين رزمه مقترحات الجانبين.
وتابع ان اوجه الاشتراك بين رزمتي مقترحات ايران و مجموعه ۵+۱ بامكانها فتح المسار الجديد لدبلوماسيه الرزمات.
اما سولانا فقد قال فی اللقاء ان دول مجموعة 1+5 ترحب بالنقاط القيمة الواردة في رزمة المقترحات الايرانية ولا تتردد في بدء المحادثات وتدعو الى الاستئناف السريع للمفاوضات بشان اوجه الاشتراك المقبولة من الجانبين.
واكد الطرفان بان ثمة ارضية مشتركة في رزمتي مقترحات ايران ومجموعة 1+5.
وفي الوقت ذاته طالب البرلمان الاوروبي في احدث قرار له باعادة الملف النووي الايراني من مجلس الامن الدولي الى الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وذكرت صحيفة "ايران" الصباحية في تقرير لها بهذا الخصوص انه يجب الانتظار ما اذا كان هذا الموقف الصادر عن البرلمان الاوروبي سيدفع اوروبا الى اتخاذ قرار يمكن من خلاله وحسبما اعلن وزير الخارجية الايراني ايجاد الرزمة الثالثة من خلال المؤامة بين الرزمتين الايرانية والاخرى المتعلقة بمجموعة 1+5 ام لا مؤكدة ان التوجه الايراني البناء نحو المحادثات مع التركيز على المبادئ والحقوق الوطنية قد وفر الارضية الملائمة لتحقق هذا الامر المهم.
واضافت الصحيفة "ان ايران جاهزة للافادة من هذه الفرصة ويجب النظر ما اذا كان الجانب الغربي قادرا على استثمارها ام لا ، فقد اعلن وزير الخارجية الايرانية اننا بانتظار تسلم رد مجموعة 1+5 على رزمة المقترحات الايرانية وان رد ايران على رزمة 1+5 يتوقف على الرد المنطقي والبناء لمجموعة 1+5 على رزمة المقترحات الايرانية".
وقال وزير الخارجية الايراني منوجهر متكي لدى استقباله الممثل الاعلي للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي يرافقه المدراء العامون لوزارات خارجية المانيا وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا ان رزمة المقترحات الايرانية تتضمن قضايا عديدة وواسعة النطاق في المجالات السياسية والامنية والاقتصادية والنوويه والتعاون الاقليمي والدولي اذ بوسع النظرة الايجابية تجاهها ان تمهد لمحادثات بناءة وبدء مسار ايجابي في كافة المجالات.
وصرح متكي ان رزمة المقترحات الايرانية حظيت بترحيب العديد من الدول واعتبروها توجها شاملا واقليميا بامكانها ان تشكل عاملا لبدء المفاوضات والمناخات الملائمة للافاق المستقبلية.
وقال ان رزمة المقترحات الايرانية تتناول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بشكل شامل وتضم القضايا الامنية والارهاب والمخدرات والجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية التي تشكل كلها تهديدا للجميع ويجب ان نكون بصدد البحث عن حلول لمكافحتها بصورة مشتركة.
واضاف انه في القطاع النووي فان الموضوعات ذات الاهتمام المشترك طرحت على اساس الالتزامات الجماعية لجميع الدول مشيرا الى ان التاكد من عدم انحراف النشاطات السلمية لجميع الدول وايجاد كونسورتيوم في جميع الدول بما فيها ايران وتعزيز مراقبة الوكالة الدولية لجميع النشاطات النووية لكافة الدول وتوسيع الاستخدام السلمي للطاقة النووية للجميع وتحقق نزع السلاح النووي وتشكيل لجنة المتابعة والمراقبة في الوكالة الدولية ازاء النشاطات النووية لجميع الدول هي من الموضوعات التي طرحت في هذا القطاع من رزمة المقترحات الايرانية.
واعلن في اللقاء بين جليلي وسولانا ان اوجه الاشتراك في رزمتي المقترحات تشكل اساسا جيدا للمفاوضات.
وقال امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني سعيد جليلي ان توجه الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه في عرض رزمه المقترحات الى دول العالم هو توجه استراتيجي ذو نظره طويله الامد يهتم بمصالح جميع الدول.
واضاف جليلي ان التعرف على الظروف والطاقات الجديده للجمهوريه الاسلاميه الايرانيه في المنطقه والعالم يشكل العامل الضروري لخوض الجوله الجديده من المفاوضات.
واعرب عن امله بان يكون عرض رزمتي مقترحات من قبل ايران ومجموعه ۵+۱ مرتكزا ملائما لبدء جوله جديده من المباحثات لارساء عالم زاخر بالسلام والامن للجميع.
وقال امين المجلس الاعلي للامن القومي الايراني ان الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه ترحب باي جهد يسهم في تبديد هواجس الدول المختلفه بشان مختلف الموضوعات .
واضاف ان الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه واضافه الي مواصله تعاونها مع الوكاله الدوليه للطاقه الذريه فانها جاهزه لاستئناف المحادثات البناءه مع دول العالم على اساس اوجه الاشتراك بين رزمه مقترحات الجانبين.
وتابع ان اوجه الاشتراك بين رزمتي مقترحات ايران و مجموعه ۵+۱ بامكانها فتح المسار الجديد لدبلوماسيه الرزمات.
اما سولانا فقد قال فی اللقاء ان دول مجموعة 1+5 ترحب بالنقاط القيمة الواردة في رزمة المقترحات الايرانية ولا تتردد في بدء المحادثات وتدعو الى الاستئناف السريع للمفاوضات بشان اوجه الاشتراك المقبولة من الجانبين.
واكد الطرفان بان ثمة ارضية مشتركة في رزمتي مقترحات ايران ومجموعة 1+5.
وفي الوقت ذاته طالب البرلمان الاوروبي في احدث قرار له باعادة الملف النووي الايراني من مجلس الامن الدولي الى الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وذكرت صحيفة "ايران" الصباحية في تقرير لها بهذا الخصوص انه يجب الانتظار ما اذا كان هذا الموقف الصادر عن البرلمان الاوروبي سيدفع اوروبا الى اتخاذ قرار يمكن من خلاله وحسبما اعلن وزير الخارجية الايراني ايجاد الرزمة الثالثة من خلال المؤامة بين الرزمتين الايرانية والاخرى المتعلقة بمجموعة 1+5 ام لا مؤكدة ان التوجه الايراني البناء نحو المحادثات مع التركيز على المبادئ والحقوق الوطنية قد وفر الارضية الملائمة لتحقق هذا الامر المهم.
واضافت الصحيفة "ان ايران جاهزة للافادة من هذه الفرصة ويجب النظر ما اذا كان الجانب الغربي قادرا على استثمارها ام لا ، فقد اعلن وزير الخارجية الايرانية اننا بانتظار تسلم رد مجموعة 1+5 على رزمة المقترحات الايرانية وان رد ايران على رزمة 1+5 يتوقف على الرد المنطقي والبناء لمجموعة 1+5 على رزمة المقترحات الايرانية".
وقال وزير الخارجية الايراني منوجهر متكي لدى استقباله الممثل الاعلي للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي يرافقه المدراء العامون لوزارات خارجية المانيا وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا ان رزمة المقترحات الايرانية تتضمن قضايا عديدة وواسعة النطاق في المجالات السياسية والامنية والاقتصادية والنوويه والتعاون الاقليمي والدولي اذ بوسع النظرة الايجابية تجاهها ان تمهد لمحادثات بناءة وبدء مسار ايجابي في كافة المجالات.
وصرح متكي ان رزمة المقترحات الايرانية حظيت بترحيب العديد من الدول واعتبروها توجها شاملا واقليميا بامكانها ان تشكل عاملا لبدء المفاوضات والمناخات الملائمة للافاق المستقبلية.
وقال ان رزمة المقترحات الايرانية تتناول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بشكل شامل وتضم القضايا الامنية والارهاب والمخدرات والجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية التي تشكل كلها تهديدا للجميع ويجب ان نكون بصدد البحث عن حلول لمكافحتها بصورة مشتركة.
واضاف انه في القطاع النووي فان الموضوعات ذات الاهتمام المشترك طرحت على اساس الالتزامات الجماعية لجميع الدول مشيرا الى ان التاكد من عدم انحراف النشاطات السلمية لجميع الدول وايجاد كونسورتيوم في جميع الدول بما فيها ايران وتعزيز مراقبة الوكالة الدولية لجميع النشاطات النووية لكافة الدول وتوسيع الاستخدام السلمي للطاقة النووية للجميع وتحقق نزع السلاح النووي وتشكيل لجنة المتابعة والمراقبة في الوكالة الدولية ازاء النشاطات النووية لجميع الدول هي من الموضوعات التي طرحت في هذا القطاع من رزمة المقترحات الايرانية.
