رمز الخبر: ۵۵۲۰
تأريخ النشر: 09:01 - 04 August 2008
أصدرت الجمهورية الاسلامية الايرانية وسوريا بيانا مشتركا في ختام زيارة الرئيس السوري بشار الاسد والوفد المرافق له الي طهران والتي استغرقت يومين .
و افاد مراسل القسم السياسي بوكالة انباء فارس أن الجمهورية الاسلامية الايرانية وسوريا أصدرتا اليوم الاحد بيانا مشتركا في ختام زيارة الرئيس السوري بشار الاسد الي طهران حيث اكد البلدان علي ضرورة العمل لتعزيز العلاقات الاخوية بين البلدين.
و اشار البيان الي أن زيارة الرئيس السوري الي ايران الاسلامية تمت بدعوة رسمية من الرئيس محمود احمدي نجاد وجاء فيه أن الجانبين ناقشا في محادثاتهما العلاقات الثنائية والتطورات الاقليمية حيث كانت وجهات نظرهما متطابقة.
و شدد البيان الختامي علي ان كلا البلدين تبادلا وجهات النظر في اجواء تسودها المودة والتعاون واكدا ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات بينها الامور الآنفة الذكر : -
1- تناول البلدان اوضاع الشرق الاوسط وشجبا استمرار سياسة الاحتلال وانشاء المستوطنات الصهيونية والاعتداء الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني الاعزل في الاراضي المحتلة.
2- أكدت الجمهورية الاسلامية الايرانية حق سوريا في الدفاع عن حقوق الشعب السوري في استعادة الجولان المحتلة بشكل تام .
3- ناقش الجانبان التطورات الجارية علي الساحة الفلسطينية واكدا ضرورة استمرار بذل الجهود لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية بإعتبارها الخيار الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني بتشكيل الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين الي ديارهم.
4- شدد الطرفان علي ضرورة تحقيق الامن والاستقرار في ربوع العراق ودعم العملية السياسية الرامية للمصالحة الوطنية بين مختلف اطياف الشعب العراقي وانسحاب القوات الاجنبية من هذا البلد لضمان الوحدة الوطنية والحفاظ علي استقلاله وسيادته علي كامل ترابه.
5- أعربت ايران وسوريا عن ارتياحهما للتطورات الايجابية التي شهدها لبنان منذ اتفاقية الدوحة واكدتا ضرورة دعم الاتفاق الوطني اللبناني وحق شعب هذا البلد في المقاومة ضد عمليات الاحتلال الصهيوني المتكررة ضد السيادة الوطنية اللبنانية واعادة الاجزاء المتبقية من اراضيه المحتله وطالبتا الاسرة الدولية بردع الصهاينة من مواصلة انتهاكاتهم .
6- ناقش الجانبان البرنامج النووي السلمي الذي تعتمده الجمهورية الاسلامية الايرانية واكدا ضرورة الأخذ بعين الاعتبار التقرير الاخير للمدير العام للوكاله الدولية للطاقة الذرية وتأكيده سلمية هذا البرنامج ودراسة هذا الموضوع في مقر الوكالة المذكورة.
و اكد الطرفان ايضا ضرورة التوصل الي حل سياسي يتم عبر الحوار للحفاظ علي الحقوق الثابتة للشعب الايراني بإعتبار أن ايران هي عضو في معاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية واستخدامها الطاقة النووية لأهداف سلمية بحتة .
و شدد الجانبان علي ضرورة احترام القرارات والسياسات التي تتخذها الدول الاعضاء في هذه المعاهدة
بينها حق الجمهورية الاسلامية الايرانية في امتلاك دورة الوقود النووي واستخدامها السلمي .
7- اعرب البلدان عن اعتقادهما الراسخ بضرورة نزع السلاح من منطقة الشرق الاوسط واعتبارها منزوعة من اسلحة الدمار الشامل وخاصة الاسلحة النووية وطالبا الاسرة الدولية الأخذ بعين الاعتبار أن الكيان الصهيوني يشكل تهديدا للامن والسلام الدوليين بسبب ترسانته النووية ومواجهة هذا الخطر.
/ نهاية الخبر/