حذر مجلس جامعه الدول العربيه علي مستوي وزراء الخارجيه اليوم بالقاهره من مخاطر اسلحه الدمار الشامل الاسرائيليه علي السلم الدولي والامن القومي العربي وطلب من المجموعه العربيه في فيينا الاستمرار في التحرك والتنسيق مع المجموعات الجغرافيه والسياسيه المختلفه والدول المعنيه لانجاح القرار العربي المعنون "القدرات النوويه الاسرائيليه"والذي سيقدم في الدوره العاديه ۵۲للموتمر العام للوكاله الدوليه للطاقه الذريه وتقديم مشروع القرار في اول يوم لاعمال الموتمر العام للوكاله،واستبعاد فكره القبول ببيان رئاسي وذلك في اطار التنسيق العربي في هذه الدوره. وقرر الوزراء انه في حال استمرار الموقف السلبي للمجموعه الغربيه من مشروع قرار "القدرات النوويه الاسرائيليه" ، ومشروع قرار "تطبيق ضمانات الوكاله الدوليه للطاقه الذريه في الشرق الاوسط.. فانه علي مجلس السفراء العرب ان يتخذ موقفا عربيا جماعيا موحدا معارضا للمشاريع ذات الاهميه بالنسبه للمجموعه الغربيه داخل الموتمر العام للوكاله الدوليه للطاقه الذريه. وطلب الوزراء في القرار الصادر عن اجتماعهم اليوم بعنوان "قرار حول مخاطر السلاح النووي الاسرائيلي " من الامين العام للجامعه العربيه عمرو موسي تقييم الموقف من القرار العربي "القدرات النوويه الاسرائيليه" والتنسيق العربي بشانه وتقديم تقرير الي مجلس الجامعه القادم في ضوء النتائج التي ستسفر عن الدوره ۵۲للموتمر العام للوكاله الذي سيعقد في ايلول /سبتمبر . ۲۰۰۸ علي صعيد متصل دعا الوزراء في قرار اخر حول الاستخدامات السلميه للطاقه النوويه في الدول الاعضاء بجامعه الدول العربيه الي تشجيع اقامه تعاون عربي مشترك في مجالات تطوير الاستخدامات السلميه للطاقه النوويه والتكنولوجياالمتعلقه بها وتنفيذ برنامج عملي يشمل مشروعات مشتركه لتطوير استخدام هذه التكنولوجيا تنفيذا لقرار مجلس جامعه الدول العربيه علي مستوي القمه العربيه بالرياض في ۲۹آذار/ مارس .۲۰۰۷ وطلبوا من الدول العربيه متابعه تنفيذ الاجراءات التنفيذيه العشر الوارده في قرار القمه العربيه بالرياض. ورحبوا بانضمام البحرين الي عضويه الهيئه العربيه للطاقه الذريه ، كما حثوا الدول العربيه التي لم تنضم بعد الي الهيئه علي الاسراع بانهاء اجراءات الانضمام اليها . |
ارنا/