رمز الخبر: ۹۴۴۲
تأريخ النشر: 13:07 - 13 January 2009
أكد وزير الخارجية ان المباحثات بين دول المنطقة والغرب لتسوية أزمة غزة تتركز على أربع خطوات, وهي وقف العمليات العسكرية الصهيونية والإنسحاب من غزة وفتح المعابر ووقف قصف سفن الكيان الصهيوني لغزة.

 وأفادت وكالة مهر للانباء انه جرى صباح اليوم قرع جرس التضامن مع غزة في جميع مدارس الجمهورية الإسلامية الإيراينة, حيث شارك وزير الخارجية في هذه المراسم في إحدى مدارس طهران, وألقى كلمة أمام التلاميذ تطرق خلالها الى العدوان الصهيوني على غزة.

 وأدلى متكي بتصريحات للصحفيين على هامش هذه المراسم أوضح فيها أن بعض وزراء خارجية الدول الغربية أجروا أمس الأثنين مباحثات مع مسؤولين من دول المنطقة بشأن الوضع في غزة, حيث اكدت الأطراف على الأسس الأربعة للتهدئة في الظروف الحالية.

 وأعتبر متكي أن الاسس الأربعة تتمثل في وقف العمليات العسكرية التي يقوم بها الكيان الصهيوني, وإنسحاب جيش هذا الكيان من غزة, وفتح المعابر والممرات, ووقف إطلاق الصواريخ من السفن الحربية للكيان الصهيوني على غزة, موضحا ان المتحاورين أكدوا ان هذه الموارد تعتبر أولى الخطوات لإطفاء نار الفتنة التي شعلها الكيان الصهيوني وتمهد للتحرك الى المراحل التالية.

 وتطرق متكي الى جهود ايران لفضح الجرائم والأهداف الخفية للكيان الصهيوني وحماته, قائلا "جرى خلال هذه المرحلة ارسال وفود من قبل رئيس الجمهورية الإسلامية الى دول متعددة, قامت وزارة الخارجية بالتمهيد لها ".

 وحول مراحل التنسيق الجديدة مع منظمة المؤتمر الاسلامي بشأن الوضع في غزة, أوضح متكي انه تقرر في هذا المجال أن يقوم وفد من منظمة المؤتمر الإسلامي بزيارة الى طهران لم يحدد موعدها بشكل دقيق حتى الآن.

 وعن طرق ارسال المساعدات الإنسانية الايرانية الى غزة, قال متكي, "تم ارسال قسم من المساعدات عبر الجو, الا انهم لم يوافقوا حتى الآن على استمرار عملية ارسال المساعدات, وان السفينة التي ارسلتها ايران موجودة في المياه بين مصر وغزة, واذا تمكنت هذه السفينة فإنها سترسو في ميناء غزة وتقدم المساعدات بشكل مباشر الى سكان غزة, وهذا مانتابعه منذ الأمس ".

 وبشأن الرسالة التي بعثها متكي الى وزير الخارجية المصري لتسهيل نقل المجروحين في غزة الى ايران أو إنشاء مستشفى ميداني في منطقة رفح على حدود غزة, قال وزير خارجية الجمهورية الإسلامية, "لم نتلق حتى الآن ردا إيجابيا بهذا الشأن ".

 واشار الى مشروع الطلب من دول العالم وخاصة الدول العربية والإسلامية التي لديها علاقات دبلوماسية مع الكيان الصهيوني, بقطع هذه العلاقات, قال متكي "حاليا قامت دول مثل فنزويلا وموريتانيا بطرد السفير الاسرائيلي من أراضيها وهذا أمر ممكن ويمثل إحدى وسائل الضغط ".