رمز الخبر: ۱۰۲۹۱
تأريخ النشر: 09:12 - 08 February 2009

عصر ایران - رام الله (الضفة الغربية) (رويترز) - اقترح رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض يوم السبت سُبلا قال انها قد تجعل من الأسهل على المانحين الأجانب المساعدة في تقديم مبالغ لاعادة الاعمار بعد الحرب في قطاع غزة.

وقال فياض الذي يرأس حكومة السلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب والتي يتزعمها الرئيس محمود عباس للصحفيين في مدينة رام الله بالضفة الغربية انه يمكن للمانحين تحويل الاموال عن طريق البنوك التجارية الفلسطينية أو عن طريق السلطة الفلسطينية.

وقال فياض انه سيتم الكشف عن تفاصيل أُخرى لخطة إعادة بناء المنازل والممتلكات التي دمرت في الهجوم الاسرائيلي الذي استمر 22 يوما في غزة وأسفر عن مقتل 1300 فلسطيني في مؤتمر يعقد في مصر الشهر القادم.

وقال فَيَاض انه سيتاح للمانحين حرية تقديم مبالغ نقدية مباشرة الى السلطة الفلسطينية التي ستقوم بدورها بتحويل الأموال من خلال بنوك تجارية الى المستفيدين أو يمكن للمانحين ان يقدموا الاموال مباشرة للمستفيدين عن طريق البنوك.

وترغب الولايات المتحدة والدول الحليفة ارسال المساعدات المالية المخصصة للاعمار الى السلطة الفلسطينية التي يتزعمها عباس وليس حركة المقاومة الاسلامية (حماس) المدعومة من ايران التي فازت في انتخابات عام 2006 وسيطرة بالقوة على قطاع غزة في العام التالي.

كما يسعى المانحون الغربيون الى الحصول على ضمانات بأن الاموال ستذهب الى السلطة الفلسطينية أو وكالات دولية مثل الامم المتحدة وليس حركة حماس التي يمكنها ان تستخدم بعض هذه الاموال في اعادة التسلح.

واتهمت الامم المتحدة حماس يوم الاربعاء بالاستيلاء على مساعدات انسانية من أحد مخازنها في غزة كما اتهم الاتحاد الاوروبي اسرائيل بعرقلة دخول السلع التي هناك حاجة اليها الى غزة.

وقدرت السلطة الفلسطينية تكاليف إعادة الإعمار في غزة بأنها تبلغ نحو ملياري دولار وأعلنت عن برنامج لإعادة الإعمار يتكلف 600 مليون دولار يوم الاربعاء الماضي مع خطط التمويل الذي سيقدمه مانحون أجانب.

وقال فياض ان الخطة تهدف الى إعطاء المانحين أكبر قدر من المرونة وضمان سرعة البدء في إعادة الإعمار.

وقال فياض انه سيذهب الى اجتماع المانحين في الثاني من مارس اذار في مصر بمبادرة منه لجمع الاموال التي يحتاجون اليها. وهي تقدم للدول المانحة الخيارات والضمانات التي يحتاجون اليها لضمان القيام بعملية إعادة الإعمار وبسرعة.