رمز الخبر: ۱۰۵۱۶
تأريخ النشر: 09:28 - 15 February 2009

عصر ایران - ارنا - قال خمسه من الخبراء والشخصيات الثقافيه والاجتماعيه الروس في تصريحات اذاعيه بثت مباشره، ان ايران اصبحت قوة اقليميه کبيره في ظل انتصار الثوره الاسلاميه وبعد تخطي مسيره طويله.   

وقال رجب صفراف رئيس مرکز الدراسات الايرانيه المعاصره في روسيا اليوم السبت في تصريح بثه القسم الروسي لاذاعة الحريه، ان ايران بلد حقق الاکتفاء الذاتي وانجازات کبيره علي جميع الاصعده.

واشار الي التطور الايراني في مجال تکنولوجيا النانو کانموذج لهذه الانجازات وقال: ان ايران احتلت المرکز العاشر في العالم في هذا المجال المهم.

کما تطرق الخبير الروسي الي اطلاق القمر الاصطناعي الايراني "اميد" الي الفضاء وقال: ان ايران دخلت الي نادي القوي الفضائيه باطلاق هذا القمر الاصطناعي.

واضاف: ان مواقف الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه هي موضع اهتمام علي الصعيدين الاقليمي والدولي خاصه تجاه قضايا العراق وافغانستان وفلسطين، وان ايران تسعي الي استخدام نفوذها لاقرار الامن والاستقرار في المنطقه.

واکد رئيس مرکز الدراسات الايرانيه المعاصره في روسيا، ان ايران لم تعتد علي اي بلد، واصفا مزاعم الغرب بدعم ايران للارهاب بانها مزاعم خاويه لا اساس لها وقال: ان ايران قدمت لاول مره ايديولوجيه مکافحه تنظيم القاعده الارهابي في وقت کان هذا التنظيم يجري دعمه من قبل امريکا.

واضاف صفر اف: ان ايران اعتمدت مواقف جديرة بالاشادة کثيرا ازاء مکافحه الارهاب الدولي.
واشار الخبير الروسي، الي استعداد اوباما للحوار مع ايران وکذلک موافقه احمدي نجاد علي الحوار مع امريکا رغم الضغوط والتهديدات التي تعرضت لها ايران من جانب امريکا خلال السنوات الثلاثين الماضيه.

وصرح صفر اف: ان القاده الايرانيين اعلنوا استعداد طهران لاستئناف العلاقات مع واشنطن في حال تغيير سياسات امريکا واحترامها لايران.

اما رئيس مرکز الابحاث الستراتيجيه للاديان وسياسات العالم المعاصر في روسيا ماکسيم شوتشنکو فقد قال: ان الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه قوة کبيره ومتنفذه في منطقه الشرق الاوسط وان مواقفها تحظي باهميه لمعالجه القضايا الدوليه والاقليميه.

واعتبر شوتشنکو، ان قوة ايران هي في تضامن ووحده شعبها وقال: ان عامل الدين يمثل عنصر وحده وتضامن لملايين الاشخاص في ايران.

اما حيدر جمال زعيم اللجنه الاسلاميه الروسيه فقد اشار الي الخبره التي اکتسبتها ايران خلال العقود الثلاثه الماضيه خاصه مقاومتها الشجاعه في مواجهه عدوان صدام الذي شن حربه علي ايران بدعم عسکري من الغرب وقال: ان ايران تحولت الي قوه اقليميه بفضل هذه الجهود.

اما رويي مدوديف الموءلف والموءرخ الروسي البارز فقد اشار الي منجزات الثوره الاسلامه الايرانيه خاصه تعزيز مکانتها الدوليه.

وصرح الکساندر دوغين الخبير الروسي في الشوون السياسيه، ان الثوره الاسلاميه حررت ايران من هيمنه امريکا واتاحت فرص اقرار العداله والمحافظه علي هويه الشعب الايراني.
واعتبر في هذا البرنامج الاذاعي، ان الثوره الاسلاميه والجمهوريه الاسلاميه الايرانيه مهمتان للمنطقه والعالم.