رمز الخبر: ۱۰۸۹۶
تأريخ النشر: 11:42 - 01 March 2009
عصر ایران - رويترز) - يلتقي زعماء الاتحاد الاوروبي في اجتماع قمة في بروكسل يوم الاحد.

وقلل مسؤولون من اهمية فرص اتخاذ الزعماء الاوروبيين اي قرار بشأن دعوة المجر لبرنامج انقاذ حجمه 180 مليار يورو/228 مليار دولار/ لدول اوروبا الوسطى والشرقية التي تأثرت عملاتها بشدة مع تدهور التوقعات الاقتصادية.

ويجازف اجتماع القمة الذي يستمر ثلاث ساعات في بروكسل بان يقدم للناخبين وللاسواق العالمية صورة تكتل تشله الخلافات الداخلية بشكل كبير عن معالجة ازمة مالية تضغط على اليورو ومفاهيم الاتحاد الاوروبي الاساسية من التضامن والاسواق المفتوحة.

وهذه المحادثات هي الاحدث في سلسلة من اللقاءات التي تعقد على مستوى عال تمهيدا لاجتماع قمة مجموعة العشرين الذي يعقد في ابريل نيسان في لندن حيث يريد الاوروبيون ان يثبتوا للرئيس الامريكي الجديد باراك اوباما ان القارة شريك تجاري يؤخذ في الحسبان.

وقال ميريك توبولانيك رئيس وزراء جمهورية التشيك التي ترأس الاتحاد الاوروبي حاليا قبل الاجتماع"لا نريد اي خطوط تقسيم جديدة. لا نريد تقسيم اوروبا بناء على خط شمال وجنوب وشرق وغرب.

"على جهود واجراءات مكافحة الازمة الاقتصادية داخل الاتحاد الاوروبي احترام مبدأ التضامن ولكنها تتطلب ايضا ان تظهر كل الاطراف المسؤولية." مكررا نداءات في اماكن اخرى للدول التي تتلقى اي مساعدات بتنفيذ اصلاحات صعبة وانضباط مالي.

ويتهم مراقبون بعض دول اوروبا الشرقية المنضمة حديثا للاتحاد الاوروبي بأنها راهنت خطأ على ان بامكانها تحقيق مستويات المعيشة الغربية بسرعة من خلال قروض باليورو وهو رهان كانت له نتائج عكسية بعد ان ادى الركود الى انهيار العملات المحلية.

وقال مسؤولون انه يمكن لبودابست ان تتوقع تأييدا معنويا لازمتها يوم الاحد ولكن ليس مساعدة جديدة مشيرين الى اعلان الهيئات المالية الاوروبية والبنك الدولي يوم الجمعة عن 24.5 مليار يورو لتمويل البنوك المحلية.

وقال دبلوماسي من الاتحاد الاوروبي بشأن دعوة رئيس وزراء المجر لتقديم دعم اضافي لبلاده "لا أحد يريد القاء المجر من فوق السفينة ولكن لا أحد يعرف من ان يمكن ان يأتي هذا المال."
ومع طلب شركة جنرال موتورز الامريكية لصناعة السيارات من المانيا تقديم مساعدة حكومية تبلغ مليارات اليورو لوحدة الانتاج الاوروبية اوبل وهي واحدة من شركات سيارات كثيرة تأثرت بالانكماش سيناقش ايضا الزعماء الاوروبيون كيفية معالجة الاضطرابات العمالية المتصاعدة في المنطقة.
 
وقال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي يدعمه رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلسكوني انه سيأتي الى الاجتماع مسلحا بدعوة للقيام بعمل اوروبي مشترك لضمان عدم خسارة الصناعة المحلية اذا قامت الولايات المتحدة بدعم شركاتها الوطنية الرئيسية.