رمز الخبر: ۱۰۹۷۶
تأريخ النشر: 10:39 - 03 March 2009

عصر ایران -  (رويترز) - مني الحزب الاشتراكي الحاكم في اسبانيا بهزيمة في انتخابات أجريت في منطقة جاليشيا الشمالية الغربية عزاها محللون الى سقوط الاقتصاد الاسباني في براثن الركود وارتفاع معدل البطالة.

وعلى الرغم من فوز الاشتراكيين في انتخابات اقليمية اخرى في اقليم الباسك على حساب القوميين الباسك فان هذا قد يضعف مركز رئيس الوزراء خوسيه لويس رودريجيث ثاباتيرو في الانتخابات العامة.

وفاز الحزب الشعبي المحافظ بأغلبية المقاعد في برلمان جاليشيا ليطيح بائتلاف يقوده الاشتراكيون في الانتخابات التي جرت يوم الاحد.

وكانت هذه اول هزيمة انتخابية هامة للاشتراكيين منذ اصبح ثاباتيرو زعيما للحزب في عام 2000.

وقد شهد انزلاق اسبانيا السريع في الكساد ارتفاع معدلات البطالة الى نحو 14 في المئة وهبوط مبيعات السيارات بمقدار النصف وتراجع اسعار المنازل.

وقال انطون لوسادا استاذ العلوم السياسية في جامعة سانتياجو دي كومبوستيلا في جاليشيا "من يتولون الحكم يدفعون عادة الثمن اذا وقعت أزمة."

وبدا ان خسارة الاشتراكيين في جاليشيا مرتبطة ارتباطا وثيقا بتدهور احوال الاقتصاد لكنهم فازوا في اقليم الباسك في شمال غرب اسبانيا بفضل وعود بدمل الجراح التي خلفها القوميون الباسك المتطرفون وثوار جماعة ايتا الذين منعت احزابهم السياسية من خوض الانتخابات.