رمز الخبر: ۱۱۰۳۵
تأريخ النشر: 13:26 - 04 March 2009
عصر ایران -  طالب الدكتور أيوب عثمان الأكاديمي و المحلل السياسي الفلسطيني ، بضرورة الإسراع في إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية باعتباره مفتاحاً سيتم من خلاله حسم كافة القضايا الخلافية على الساحة الفلسطينية بيسر .
 
و رأى هذا الكاتب في حديث خاص مع مراسل وكالة أنباء فارس أن هذا الحل سيحسر هوة الانقسام المتفشي على الساحة الفلسطينية و يؤسس لحقبة جديدة يتفرغ خلالها الشعب الفلسطيني للنضال من أجل استرداد حقوقه المسلوبة .

و شدد الدكتور عثمان على أن الذي بات اليوم مطلوباً في شأن منظمة التحرير الفلسطينية ليس تفعيلها ، بل إعادة بنائها لأنها قائمة على "الكوتا" و على التعيين ، في حين أن الأصل هو الانتخاب .

و اوضح هذا المحلل السياسي يقول "هنالك فصائل ما نزال نراها على الرغم من ذهاب ريحها و اندثارها أو تضاؤلها و هشاشتها و انحسارها متصدرة لمواقع القيادة و السطوة و الريادة ، بينما الواجب الوطني يوجب تنحيتها عن القيادة ليؤتى بدلاً منها بقوى فلسطينية جديدة و فاعلة" .

و أضاف عثمان قائلا "إن منظمة التحرير الفلسطينية التي أنجزها الشعب الفلسطيني لتحرير وطنه و استرداد أرضه و ترسيخ كرامته لا يجوز أن تُستدعى وقت الرغبة في الهروب من مواجهة الأزمات ، و إنما بغية إيجاد الحلول لها" .

و أوضح الدكتور عثمان أن "الفلسطينيين لا يريدون منظمة تخدم الأفراد أو تنصب رئيس ثم تختفي أو تُستحضر روحُها ثم تُقْتل ثم تُستحضر عند اللزوم من جديد أو أن تُستخدم سيفاً لقطع الرؤوس ، بل نريد منظمة تكون وسيلة لدعم قضيتنا و حماية شعبنا" .