رمز الخبر: ۱۱۰۶۷
تأريخ النشر: 14:08 - 05 March 2009

عصر ایران -  ارنا- استنکرت الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية مذکرة التوقيف التي أصدرتها المحکمة الدولية بحق الرئيس السوداني عمر البشير مؤکدة إن هذه المحکمة خضعت للضغوط الأميرکية.   

وأعلنت الأحزاب والقوى اللبنانية في بيان نشر اليوم الخميس أنها "تدين وتستنکر هذا الاستخدام السياسي للمحکمة الدولية التي لم تحرک ساکنا إزاء المجازر الوحشية التي ارتکبتها إسرائيل وأميرکا في لبنان وفلسطين والعراق وأفغانستان على مرأى من العالم اجمع".

ودعت إلى تحرک لبناني وعربي وإسلامي ضد "التدخل الفظ في شؤون الدول وسيادتها وضد هذا الاستخدام الفظ للمحکمة الدولية في خدمة المخططات الأمريکية والغربية".

ورأت أن مذکرة التوقيف بحق الرئيس البشير جاءت بعد فشل الضغوط الأميرکية الغربية في "إخضاع النظام الوطني في السودان ولم تتمکن من جعله يتخلى عن ثوابت استقلاله الوطني وحرية قراره ووحدة السودان".

وقالت: "إن هذه المذکرة جرى الإعداد لها مسبقا, وهي جاءت بفعل الضغوط الأميرکية على المحکمة الدولية التي تحولت على ما يبدو إلى مجرد أداة تستخدمها الدول الغربية ضد الدول والحکام الذين يقفون عقبة أمام مشاريعها الاستعمارية".

واعتبرت "ما حصل في يوغسلافيا من اتهامات وجهت ضد الرئيس ميلوسوفيتش قادته إلى المحکمة الدولية والموت داخل سجنه في ظروف غامضة, ثم إعلان المحکمة أخيرا براءته, دليلاً ساطعاً على هذا الاستخدام السياسي للمحکمة الدولية", متسائلة "ما نفع البراءة بعد أن تم تغيير الوضع في يوغسلافيا بما ينسجم مع أهداف واشنطن في تفکيک الاتحاد اليوغسلافي وصولا إلى تغيير النظام في صربيا".