رمز الخبر: ۱۱۱۹۹
تأريخ النشر: 10:27 - 09 March 2009
عصر ایران - اكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله هاشمي رفسنجاني لدى استقباله رئيس المجلس الوطني بجمهورية مالي, ان التعاون مع الدول الإسلامية ودول العالم الثالث يمثل أحد أسس سياسة ايران الخارجية.

 وأفادت وكالة مهر للأنباء ان آية الله هاشمي رفسنجاني أكد خلال استقباله أمس الأحد في طهران رئيس المجلس الوطني بجمهورية مالي "جوانكوندا ترائوره", على رغبة ايران في تنمية تعاونها مع جمهورية مالي, وقال "لقد توصلت ايران ومالي في الماضي الى توافقات في مجالات الزراعة والمياه وبناء الطرق والصناعات الغذائية التحويلية, وان تنفيذ هذه التوافقات يتطلب من المسؤولين في البلدين ولاسيما في مالي, عزم ومتابعة جادة ".

 واشار الى المواقف المشتركة للبلدين على صعيد العالم الاسلامي, مضيفا ان القضية الفلسطينية ومقارعة الظلم ودعم المظلوم هي من مبادئ التي يستند اليها الدستور في الجمهورية الإسلامية الإيرانية, وقال "ان بلادنا دفعت ثمنا باهضا من أجل تطبيق هذه المبادئ, الا ان علينا أن نسير بصبر وثبات نحو تحقيق تلك الأهداف التي ترضي لله تبارك وتعالى ".

 واعتبر رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام أن وجود قوات الإحتلال في العراق وأفغانستان هو بسبب غنى المنطقة بالثروات الطبيعية وخاصة النفط, مشددا على ان الطريق الأفضل للتغلب على الاستغلال ومواجهة الاستكبار العالمي يتمثل في التعاون الوثيق بين البلدان الإسلامية ودول العالم الثالث وإعطاء الأولوية للتعاون فيما بينها والسعي الى الخروج من ربقة الدول المستعمرة.

 من جانبه أشار ترائوره في هذا اللقاء الى التواجد المتنامي والبناء للجمهورية الإسلامية الإيرانية في المشاريع العمرانية والاقتصادية بجمهورية مالي, وقال "سنشهد قريبا ابتداء مشروع بناء سد لتوليد الكهرباء بتمويل ايراني كامل, من اجل تأمين قدر كبير من حاجة البلد (مالي) من الكهرباء ومياه الزراعة ".

 وأعرب رئيس المجلس الوطني بجمهورية مالي عن شكر الحكومة والشعب في مالي لمواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن القضية الفلسطينية وإقامة مؤتمر دولي لدعم فلسطين وأهالي غزة, وقال "ان احداث غزة أثبتت لنا ان المقاومة والثبات على الموقف هما الطريق لنيل حقوقنا وإجبار العدو على الإعتراف بحقوق الشعوب المظلومة ".

 وأكد المسؤول المالي على حقوق البلدان المتكافئة في الاستفادة من العلوم والتقنيات المتطورة, قائلا "نحن نعارض ان يقتصر حق الاستفادة من العلوم والتقنيات على بعض الدول فقط ويمنع هذا الحق عن الآخرين ".