رمز الخبر: ۱۱۵۰۹
تأريخ النشر: 15:31 - 25 March 2009
محمد علي ابطحي
ان المحتوى المتفاوت للرسالة وطلب وضع نهاية لتوتر العلاقات بين البلدين والاهتمام بالثقافة الغنية للشعب الايراني واستخدام عنوان الجمهورية الاسلامية الايرانية وتقديم التهاني للشعب والقادة في ايران، هو وراء كون هذا الخبر مختلفا ومهما. ان هذا يشكل بلا ريب فرصة تاريخية.
محمد علي ابطحي
 
عصر ايران - تزامنا مع حلول السنة الايرانية الجديدة ، تحول النبأ المتعلق برسالة التهنئة التي وجهها الرئيس الاميركي باراك اوباما الى الشعب والقيادة في الجمهورية الاسلامية الايرانية الى الخبر الاول والاهم في العالم.
 
ان المحتوى المتفاوت للرسالة وطلب وضع نهاية لتوتر العلاقات بين البلدين والاهتمام بالثقافة الغنية للشعب الايراني واستخدام عنوان الجمهورية الاسلامية الايرانية وتقديم التهاني للشعب والقادة في ايران، هو وراء كون هذا الخبر مختلفا ومهما. ان هذا يشكل بلا ريب فرصة تاريخية.

لا يمكن تجاهل اهمية اميركا بالنسبة للوضع الحالي الايراني. وبلا شك فانه يمكن مشاهدة موطئ قدم اميركا في جميع الملفات التي وجدت بشان ايران.
 
 والان وبعد تغير الادارة الاميركية فانه اذا تم الاهتمام برسالة التهنئة هذه فان ذلك يمكن ان يشكل اهم فرصة سياسية واقتصادية وتاريخية.
 
كما ان تجاهلها يمكن ان يجعل الظروف اكثر خطورة من عهد بوش وذلك نظرا الى الاجماع الذي يمكن ان يحققه اوباما لدى القادة السياسيين والراي العام ضد ايران.
 
ان هذا ليس مؤشرا على الخوف او الانبهار بان يستفيد بلد ما من الفرص التاريخية لتحقيق مصالح شعبه. ان السنة الجديدة يمكن ان تكون سنة مهمة ومصيرية في ايران. سواء من ناحية الانتخابات الرئاسية الايرانية او الظروف الدولية.
 
 
محمد علي ابطحي - نائب الرئیس الایراني السابق محمد خاتمی