رمز الخبر: ۱۱۵۶۱
تأريخ النشر: 11:55 - 26 March 2009

عصرایران -البیان -أكد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أن الإمارات تنظر بأهمية بالغة إلى القمة العربية في الدوحة، معرباً عن أمله في أن تكون صفحة جديدة في العمل المشترك.

وأوضح سموه في حوار أجراه أحمد علي عضو مجلس الإدارة المدير العام لجريدة «الوطن» القطرية وتنشره اليوم «الخميس» أن القمة سوف تتناول قضايا تهم دول المنطقة وشعوبها وخاصة القضية الفلسطينية في ظل الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي والجولان ولبنان والوضع الراهن في العراق، مؤكداً ثقته بقدرة دولة قطر الشقيقة في تنظيم هذه القمة وإنجاحها، كما اعتبر صاحب السمو رئيس الدولة أن رسالة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى إيران ايجابية وتهيئ الأجواء لحوار جاد ينهي حالة التوتر بين البلدين.

وقال إن دولة الإمارات تدعو دائما إلى الحوار للحفاظ على الاستقرار والهدوء (لأننا في الأساس ضد أي تأزم في المنطقة سواء بين الأميركيين والإيرانيين أو غيرهم حفاظا على أمن المنطقة الخليجية والعربية). وأكد سموه أن أي تقارب بين القيادتين الأميركية والإيرانية سوف يخلص هذه المنطقة الحيوية والهامة من الحروب والأزمات والمشاكل. مشيرا إلى أن الحوار هو السبيل الوحيد لتخليص المنطقة من أزماتها. وقال سموه «كلنا أمل في رؤية الحل السلمي على أرض الواقع لبداية عهد جديد من السلام والاستقرار في هذه المنطقة».

وفي ما يتعلق بقضية الجزر الإماراتية الثلاث التي تحتلها إيران، أعرب سموه عن أمله «بتجاوب القيادة الإيرانية مع مطالبنا وأن يعيدوا الحق إلى أصحابه فنحن لم نطلب المستحيل بل نطلب حقنا المشروع في جزرنا الثلاث أبوموسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى». وأضاف سموه «اننا في الإمارات سوف نقبل بالحكم الذي تحكم به محكمة العدل الدولية سواء كان معنا أو علينا». وأعلن صاحب السمو رئيس الدولة أن البرنامج النووي الإيراني مقلق لنا إذا لم يكن سلميا بقوله «نحن ضد أي برنامج نووي غير سلمي في هذه المنطقة ولن يعترض أحد على توجهات إيران النووية إذا كانت سلمية».