رمز الخبر: ۱۱۶۱۴
تأريخ النشر: 10:26 - 30 March 2009
عصر ایران - تدهورت الحالة الصحية للسجين الاسلامي المغربي حسن الحسكي، والذي بدء إضرابا عن الطعام منذ ثلاثة اسابيع احتجاجا على الحكم عليه بالسجن عشر سنوات في شباط (فبراير) الماضي بتهمة الضلوع في تفجيرات الدار البيضاء.

وعلمت 'القدس العربي' من هيئات حقوقية امس الاحد ان الحسكي والمحتجز في سجن سلا المركزي في العاصمة المغربية الرباط تدهورت صحته بشكل ملحوظ وانه لن يوقف إضرابه حتى تعاد له البراءة أو الموت دون ذلك.

وكانت السلطات الاسبانية سلمت الحسكي، المتهم بالضلوع بتفجيرات مدريد والمحكوم من قبل مدريد بالسجن 14 عاما الى المغرب للاشتباه بضلوعه في تفجيرات الدار البيضاء.

وحكم على الحسكي بالسجن 10 سنوات في المغرب بالرغم من تبرئته على يد محكمة مغربية وتم الغاء حكم البراءة الصادر بحقه، والذي يفسره مراقبون مقربون من الاسلاميين بـ'الرضوخ للضغوط الاسبانية'.

وكان الحسكي كشف الشهر الماضي في رسالة بعث بها إلى وسائل الإعلام من داخل سجنه بالمغرب ما سماه 'حقائق حول محاكمات تفجيرات مدريد'.

وأعلن الحسكي رفضه إعادة تسليمه إلى إسبانيا وقال إنه يود أن يكمل عقوبته في بلده الأصلي المغرب، وكشف أن ظروف الاعتقال في إسبانيا أقسى من سجون غوانتنامو.

وكشف الحسكي أيضا عن ملابسات وظروف اعتقال المهاجرين العرب في إسبانيا وتوريطهم باتهامهم بالعلاقة بتفجيرات مدريد سنة 2004 والتي خلفت أزيد من 170 قتيلا والمئات من الجرحى، وقال إن المتهمين الرئيسيين في الملف تعرضوا للمساومة من طرف المخابرات الإسبانية كما اعترف القاضي الإسباني المكلف بقضايا الإرهاب بـ'فبركة' قضيتهم لإسكات الرأي العام الإسباني.