رمز الخبر: ۱۱۶۱۷
تأريخ النشر: 10:32 - 30 March 2009

عصرایران -  (رويترز) - قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند يوم الاحد ان بريطانيا والولايات المتحدة لن تمارسا ضغوطا على زعماء مجموعة العشرين لاعلان تعهدات محددة بالانفاق للمساعدة في مواجهة أسوأ أزمة اقتصادية منذ عقود عند اجتماعهم في لندن اواخر هذا الاسبوع.

وقلل ميليباند في تصريحات لهيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) من أهمية الحديث عن صدع عميق بين دول تساند المزيد من خطط التحفيز الاقتصادي مثل بريطانيا والولايات المتحدة ودول تطالب بالتحلي بالحذر مثل المانيا وفرنسا.

وأضاف أنه لن يطلب من الدول الكشف عن خططها للانفاق العام خلال القمة لكن يتعين عليهم ان يدركوا ان زيادة الطلب ستضطلع بدور رئيسي في أي انتعاش.

وأردف "هذه القمة ليست لصياغة الميزانيات الوطنية انها من أجل الهيكل المالي العالمي.

"دعونا لا نسمع (فكرة) انه بشكل ما يريد الانجلو-ساكسون سياسة مالية بينما يسعى أوروبيون اخرون بصورة ما الى قواعد للرقابة .. يجب ان تقوم بالامرين. يجب ان تصلح النظام المصرفي لكن عليك ان تتأكد أيضا من عودة الطلب."

ويجتمع زعماء أكبر 20 قوة اقتصادية في العالم في العاصمة البريطانية يوم الخميس لبحث كيف يمكن لتطوير قواعد الرقابة على الاسواق ودعم التجارة الدولية وزيادة الانفاق أن تنتشل العالم من أسوأ ركود منذ الثلاثينات.

وفي وقت سابق من الشهر هيمنت تقارير عن انقسامات بين واشنطن والدول الاوروبية بشأن الموازنة بين زيادة الانفاق وتشديد الاجراءات الرقابية على اجتماع لوزراء مالية المجموعة.

ووصف ميليباند نسخة مسربة من مسودة اعلان مجموعة العشرين أشارت الى ان بريطانيا كانت تمارس ضغوطا على دول المجموعة لتساند اجراءات تحفيز اقتصادي بقيمة تريليوني دولار بانها قديمة.

وقال "كانت هذه بالفعل مسودة اعلان سابق." مضيفا أن رقم التريليوني دولار تحقق بالفعل عند أخذ كل برامج التحفيز العالمية في الحسبان.

كان مسؤول بالبيت الابيض قال يوم السبت ان الرئيس باراك اوباما سيؤكد الحاجة الى "خطط تحفيز مهمة" لدعم الاقتصاد العالمي لكنه لن يطالب بزيادة الانفاق.

وابلغ مايكل فرومان نائب مستشار الامن القومي الامريكي لشؤون الاقتصاد العالمي الصحفيين "لم يطلب أحد ولا يطالب أحد أي دولة بالحضور الى لندن للالتزام بفعل المزيد في الوقت الحالي."

وقال رئيس وزراء استراليا كيفن رود ان هناك "تقدما ملموسا حقيقيا" بين دول مجموعة العشرين بشأن التحفيز المالي وكذلك التعامل مع الاصول الفاسدة وسياسات الحماية التجارية ومساعدة صندوق النقد الدولي.

والى جانب اجراءات التحفيز قال ميليباند ان تركيز قمة لندن سينصب على توفير المزيد من الاموال لصندوق النقد والبنك الدولي واصلاح القطاع المالي وتنسيق سياسات الاقتصاد الكلي وحرية التجارة.