رمز الخبر: ۱۱۷۰۲
تأريخ النشر: 08:42 - 05 April 2009

عصرایران - تتقدم المفاوضات مع خاطفي زوجين هولنديين في اليمن بصعوبة بالنظر إلى الشروط التي يضعها قائد الخاطفين للإفراج عنهما، على ما ذكر السبت وسطاء قبليون.

ويطالب الزعيم القبلي علي ناصر السراجي لقاء الإفراج عن الهولندي وزوجته اللذين خطفا في 31 آذار/مارس ان يتم على الأقل استجواب الضباط المسؤولين عن هجوم على موكبه، من قبل أجهزة الأمن، بحسب المصادر ذاتها.

وكان السراجي أشار الأربعاء إلى ان عملية الخطف أتت ردا على هجوم استهدف موكبه في نيسان/ابريل 2008 شرق العاصمة صنعاء أصيب خلاله ستة من أفراد حمايته.

وأوضح احد الوسطاء طالبا عدم كشف هويته لقد قال السراجي انه لن يفرج عن الرهينتين اذا لم يتم على الأقل استجواب خصومه من قبل الشرطة وتحميلهم مسؤولية أفعالهم.

ومع ذلك يبدو ان هناك مرونة أكثر من زعيم الخاطفين مقارنة بطلباته السابقة. وكان طالب في السابق بتسليمه منفذي الهجوم، مشيرا إلى قائد امن محافظة مأرب محمد الغدره وقائد الامن المركزي في مأرب محمد عمر والجنود الذين اطلقوا النار بلا سبب، على حد قوله.

وكان تم خطف الزوجين الهولنديين قرب صنعاء واقتيادهما إلى منطقة آل سراج الوعرة في قلب منطقة قبيلة بني ضبيان، على بعد 90 كلم جنوب غرب صنعاء.

وخطف مسلحون ينتمون إلى إحدى القبائل اليمنية الهولندي وزوجته في إحدى ضواحي العاصمة صنعاء واقتادوهما إلى منطقة قبلية يصعب الوصول إليها، كما أعلن محافظ صنعاء الثلاثاء.

ويعمل الهولندي المخطوف في مشروع لجر المياه في تعز 200 كلم جنوب صنعاء.

وتحاصر قوات الأمن اليمنية موقع احتجاز الرهينتين، بحسب مسؤولين.

ويشهد اليمن باستمرار عمليات خطف أجانب على يد قبائل تريد ان تحقق الحكومة مطالب لها، حيث خطفت هذه القبائل أكثر من مئتي أجنبي في السنوات الـ15الاخيرة. وغالبا ما يتم تحقيق مطالب الخاطفين ما يؤدي إلى الإفراج عن الرهائن من دون تعرضهم للأذى.