رمز الخبر: ۱۱۸۷۵
تأريخ النشر: 11:38 - 09 April 2009
عصرایران - تحاول استخبارات الجيش الباكستاني بدعمها لجماعة طالبان في ارتكاب المجازر البشعة ضد الشيعة في المناطق القبلية ابلاغ امريكا بأن ارساء الامن والاستقرار في ربوع باكستان والسيطرة علي طالبان أمر مستحيل دون دعمها.
 
و أفادت وكالة أنباء فارس أن استخبارات الجيش الباكستاني "ISI " وظفت في عهد الرئيس السابق برويز مشرف حتي الآن عددا من الضباط المتقاعدين في مناصب حكومية بالمناطق القبلية يتظاهرون بالوقوف بوجه طالبان الا انهم يتعاونون مع الارهابيين عبر رفضهم طلب الشيعة بردعهم عن ارتكاب هذه المجازر.

و حّرض هذا الجهاز الاستخباراتي الوهابيين في بعض المناطق التي يقطنها الشيعة مما تسبب في نشوب اشتباكات معهم ويثير الفتن في المناطق التي لايسكنها الشيعة عبر اشعال فتيل النزاع مع جند انصار الاسلام وجند الصحابة والوهابيين وطالبان .

و قد اشتبكت طالبان والحكومة في وادي سوات شمال غرب باكستان بتحريض من هذا الجهاز الذي قام بتحريض طالبان بإسم الاسلام والجهاد ضد الشيعة في مناطق باراجنار وديره اسماعيل خان وهنكو في ولاية سرحد الباكستانية.

و تلتزم الحكومة الباكستانية امام كل هذه الجرائم البشعة الصمت المطبق ولم تتخذ أي قرار للقبض علي المجرمين والارهابيين بل أنها فسحت المجال لعناصر جماعة طالبان لمواصلة جرائمها ضد هؤلاء الابرياء .

و في غضون ذلك ارتكبت جماعة طالبان في باكستان بزعامة فضل الرحمن جريمة اخري بإختطافها 15 من الشيعة في منطقة باراجنار ووضعت شروطا للافراج عنهم وهي غصب اراضيهم الزراعية ومنازلهم .

و كانت هذه الجماعة قد طالبت في باديء الامر بدفع مبلغ حوالي 10 ملايين تومان الا انها عزفت عن هذا الشرط وطالبت بأراضيهم ومنازلهم بعد اطلاعها علي أنهم فقراء .