رمز الخبر: ۱۱۹۴۵
تأريخ النشر: 14:00 - 12 April 2009
يصل رئيس الوزراء التركي الاسبق نجم الدين اربكان، الى الجمهورية الإسلامية الإيرانية اليوم الأحد، الى طهران في زيارة غير رسمية لايران
عصرایران - يصل رئيس الوزراء التركي الاسبق نجم الدين اربكان، الى الجمهورية الإسلامية الإيرانية اليوم الأحد، الى طهران في زيارة غير رسمية لايران.

وأفادت وكالة مهر للانباء، ان مصدرا تركيا مطلعا ذكر ان رئيس الوزراء التركي الاسبق سيزور ايران باعتباره احدى الشخصيات السياسية والاجتماعية التي تلقت دعوة من حزب الله ايران للقيام بزيارة غير رسمية الى الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

واشار المصدر الى ان طلب اربكان عقد لقاءات مع بعض المسؤولين الايرانيين قيد الدرس.

وتأتي زيارة نجم الدين اربكان الى ايران بعد عودته الاسبوع الماضي الى مزاولة نشاطه السياسي اثر انتهاء فترة الحظر على ممارسة الأنشطة السياسية التي كانت مفروضة عليه.

ويتولى اربكان حاليا زعامة حزب السعادة التركي.

و اوردت صحیفه الوطن السعودیة ان عاد السياسي المخضرم رئيس وزراء تركيا الأسبق نجم الدين أربكان ( 83 عاما) إلى الحياة السياسية من جديد بعد زوال حظر على نشاطه استمر 11 عاما.

وجاء أول ظهور لأربكان بعد أن قررت محكمة تركية رفع الحظر عنه منذ يومين بعد القرار الذي أصدره الرئيس عبد الله جول بالعفو عنه ورفع الإقامة الجبرية المفروضة عليه، في لقاء عقده بمقر حزب السعادة، الذي يعد امتدادا لفكرة الرؤية القومية الإسلامية "مللي جوروش" التي أسسها أربكان في بداية السبعينات عبر عدة أحزاب أغلقتها المحكمة الدستورية تباعا ابتداء من حزب النظام المللي إلى حزب الرفاه الذي خرج منه رئيس الوزراء رجب طيب إردوغان والرئيس عبد الله جول ورفاقهما ليؤسسوا حزب العدالة والتنمية الحاكم، بينما بقي حزب السعادة تحت قيادة رجائي قوطان ممثلا لأربكان، ثم انتقلت قيادة الحزب منذ أشهر إلى نعمان كورتولموش،الذي غاب عن لقاء أربكان.

وكان القضاء التركي قد حكم بمنع أربكان من العمل السياسي بعد حل حزبه (الرفاه) لاتهامه بتزوير أوراق رسمية من أجل عدم إعادة ما تبقى من الدعم الحكومي المالي للحزب في القضية المعروفة في تركيا بقضية " المليار ليرة " إلى جانب الحكم بسجنه، عقب الانقلاب الأبيض للجيش على حزبه في 1997، إلا أن الرئيس جول أصدر مرسوماً بالعفو عنه ثم اتخذت المحكمة المعنية قرارا قبل يومين برفع حظر العمل السياسي عنه.

وأعلن أربكان أن أول خطوة سيقوم بها هي زيارة طهران للقاء الرئيس أحمدي نجاد والزعيم الإيراني على خامنئي والرئيس الأسبق هاشمي رفسنجاني.

وأكد أربكان أنهم سيصلون إلى السلطة قريبا لإنقاذ تركيا والإنسانية جمعاء من وضعها الحالي, وكرر نداءه إلى قادة وأعضاء حزب العدالة والتنمية الحاكم بالعودة إلى الحزب الأم الذي انشقوا عنه (حزب السعادة حاليا).

وحول حلف شمال الأطلسي "الناتو" أعاد أربكان إلى الأذهان قول رئيسة الحكومة البريطانية السابقة مارجريت تاتشر إنه من غير الممكن بقاء أي إيديولوجية دون عدو تحاربه، مشيرا إلى أن " الناتو" تأسس ضد الاتحاد السوفيتي السابق، وبعد انهياره وزوال خطره اختار عدوا جديدا هو الإسلام وشرع بحرب صليبية ضده.

ووصف أربكان تصريحات الرئيس الأمريكي باراك اوباما في تركيا الأسبوع الماضي، بشأن أرمينيا وإعادة فتح مدرسة الرهبان الأرثوذوكس في غرب تركيا والملف النووي الإيراني بأنها تبعث على الاستياء.