رمز الخبر: ۱۱۹۵۷
تأريخ النشر: 08:49 - 13 April 2009

عصرایران - (رويترز) - أشادت الحكومة الصومالية الوليدة يوم الاحد بالافراج عن رهينة أمريكي خطفه قراصنة قبل خمسة أيام في المحيط الهندي وسلط خطفه الاضواء على انعدام القانون في البر أو في البحر بالدولة الواقعة في القرن الافريقي.

وقال محمد عبد الله عمر وزير الخارجية في اتصال مع رويترز من جيبوتي " نحن سعداء للغاية من هذه الخطوة ونتيجتها.. هذا يظهر أن العالم لن يقبل بالاجرام."

وردا على سؤال عما اذا كانت لديه معلومات حول عملية اطلاق سراح القبطان ريتشارد فيليبس قال الوزير الصومالي انه يتعين الحفاظ على سرية التفاصيل.

وأضاف "لست مندهشا ولن يندهش أحد من الخطوات التي اتخذتها الحكومة الامريكية لانقاذ مواطنها وضمان أمن شعبها."

وكرر الوزير النداء من أجل الحصول على مساعدات دولية لتعزيز قوات الامن التابعة للحكومة الصومالية حتى تتمكن من التصدي للقراصنة بنفسها.

وقال "تحتاج الحكومة الصومالية لحماية شعبها من هذه العصابات الاجرامية التي لا تشوه سمعة الشعب الصومالي فحسب... بل تمثل خطرا على افريقيا.. نطلب من المجتمع الدولي مساعدة حكومتنا حتى نتمكن من اتخاذ خطوات لحماية مواطنينا والعالم."

وعمر عضو في حكومة تشكلت في وقت سابق من هذا العام في المحاولة الخامسة عشرة لاستعادة الحكم المركزي بالصومال منذ انزلاق البلاد الى الفوضى في عام 1991. وتواجه الحكومة تمردا من قبل متشددين اسلاميين وليست لها سيطرة تذكر على الاراضي خارج العاصمة مقديشو