رمز الخبر: ۱۲۱۷۶
تأريخ النشر: 11:01 - 20 April 2009
أكد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح ان بلاده بالتعاون مع اميركا وبدعم من واشنطن وبعض دول المنطقة, كانت تدعم في الماضي المتطوعين الى افغانستان أثناء الحرب ضد التواجد السوفيتي سابقا في ذلك البلد.

 وذكرت سبأنت أن صالح قال في حديث صحفي مع مجلة نيوزويك الأسبوعية الأميركية: "لاشك أن لدى تنظيم القاعدة الإرهابي خلايا في اليمن, لكن قواتنا الأمنية تلاحق عناصر تلك الخلايا وتبحث عنها في كل مكان وفي كل لحظة وفي كل يوم وفي كل شهر ".

 وأكد أن الحرب على الإرهاب معركة مستمرة, وأن أجهزة الأمن ستواصل مطاردتها وتعقبها للعناصر الإرهابية حتى يتم ضبطهم وتقديمهم للعدالة.

 وحول الإتهامات التي يوجهها البعض لليمن بدعم المتطرفين الإسلاميين, قال الرئيس اليمني: "هذا ليس صحيحاً اليمن ضد التطرف ولم ندعم مثل هذه العناصر, وإنما كان في الماضي, وبناءً على تعاون مع أميركا قمنا بدعم المتطوعين الذين ذهبوا إلى أفغانستان, و كانوا يتلقون الدعم والمساندة حينها من الولايات المتحدة لأميركية وبعض الدول في المنطقة أثناء الحرب ضد التواجد السوفيتي سابقا في أفغانستان ".

 وأشار إلى أن ما يطرح في هذا الشأن يستند إلى معلومات مغلوطة وغير صحيحة تتبناها عناصر داخل الولايات المتحدة تريد أن تجعل اليمن بلداً راضخاً.

 وقال: "نحن لدينا سياستنا الخاصة, المبنية على المصلحة الوطنية, وعلى المصالح المشتركة مع الآخرين أيضا ".

 وبشأن مطالبة اليمن للولايات المتحدة بتسليمها المعتقلين اليمنيين في قاعدة جوانتنامو ورفضها أن يسلموا لدولة ثالثة, قال صالح: إننا لسنا جنودا للولايات المتحدة, نذعن ونقول لها حاضر وموافقين على كل شيء تطلبه منا, إننا على يقين أن الولايات المتحدة الأميركية-شأنها شأن أي دولة أخرى- يمكن أن ترتكب أخطاء ولها مصالحها أيضا.

 وتابع قائلا: "إذا كان الأمريكيون لديهم اتفاق متبادل مع السعودية فهذا شأنهم, لكننا سنصر دوماً على أن المعتقلين اليمنيين يجب أن يـُعادوا إلى اليمن مباشرةً و أن تسلمنا الولايات المتحدة أية ملفات تتضمن اتهامات وأدلة ضد هؤلاء المعتقلين من أجل أن يتم إحالتهم إلى القضاء لمحاكمتهم.