رمز الخبر: ۱۲۲۲۹
تأريخ النشر: 12:13 - 21 April 2009

عصرایران - ارنا ـ کشف ضابط الاستخبارات السابق في السجون الصهيونية "تسفيکا سيلع", أن سلطات الاحتلال لفقت للأسير اللبناني المحرر سمير القنطار, تهمة غير صحيحة بقتل طفلة خلال العملية الفدائية التي نفذها ضد الجيش الصهيوني في مستوطنة نهاريا في العام 1979.   

ونقلت مواقع إخبارية صهيونية على شبکة الانترنت عن سيلع تأکيده أن القنطار بريء من قتل الطفلة في عملية نهاريا خلال العام 1979، والتي أسر فيها لأکثر من 30 عاماً.

وأطلقت سلطات الاحتلال الصهيوني عميد الأسرى اللبنانيين والعرب سمير القنطار في تموز / يوليو الماضي في عملية تبادل للأسرى مع حزب الله في تموز الماضي بعدما امتنعت في السابق عن إدراجه في أي عملية تبادل بحجة "أن يديه ملطختان بالدم اليهودي" وأن بين الأشخاص الذين قتلوا برصاص القنطار في هذه العملية طفلة ووالدها.

وأوضح سيلع أنه التقى القنطار داخل سجنه، حيث أکد له أن "إسرائيل" حاکت له تهماً بقتل طفلة خلال عملية نهاريا، وأن هناک دلائل على أن والد الطفلة "داني" وطفلته قتلا برصاص الجيش الإسرائيلي خلال عملية تبادل إطلاق نار بين الجيش والقنطار الذي احتجز الطفلة ووالدها رهائن داخل منزلهما في مستوطنة نهاريا شمال فلسطين المحتلة.

وکشف سيلع وهو مستشار نفسي وعميد سابق في الشرطة أنه کان "الإسرائيلي الوحيد" الذي التقى الشيخ الشهيد أحمد ياسين مؤسس حرکة حماس ضمن لقاءات أسبوعية متتالية طيلة ثلاث سنوات، وقال في اعتراف نادر هو الأول من نوعه: لقد"احتجزناه في سجن هداريم بشروط قاسية جداً، بل أذقناه الموت طيلة خمس سنوات في قبو بلغت درجة حرارته في الصيف 45 درجة".

وکشف عن أن وزير الحرب الصهيوني الحالي إيهود باراک کان أثناء دراسته"طالباً ذکياً وسارقاً وماهراً، عرف کيف يقتحم السيارات ويسرق محتوياتها"، وقال بتهکم: "ولکنه وبسبب قصر قامته ظل يعاني من الدونية والشعور بالنقص".