رمز الخبر: ۱۲۲۳۴
تأريخ النشر: 13:10 - 21 April 2009

عصرایران - ارنا ـ حذر عضو کتلة "الوفاء للمقاومة" التابعة لحزب الله في البرلمان اللبناني النائب حسين الحاج حسن من محاولات بدأها العدو الصهيوني لاستثمار الحملة المصرية على حزب الله, في استهداف المقاومة بأعمال حربية وإرهابية.   

ورأى النائب الحاج حسن في حديث لوکالة الجمهورية الإسلامية للأنباء أن ترکيز النظام المصري في التصويب على إيران في حملة الافتراءات على حزب الله يأتي في سياق التوجه السياسي لمن وصفهم "عرب أميرکا" بهدف حرف وجهة العداء في المنطقة نحو الجمهورية الإسلامية الإيرانية, بدلاً من العدو الصهيوني, ولايجاد واقع ضاغط على العلاقات الإيرانية – السورية والإيرانية – السعودية.

وقال رداً على سؤال: "إن النظام المصري المنشغل باتفاقية کمب ديفيد, تهشمت صورته بالکامل إبان العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة, أمام المصريين وأمام الشعوب العربية والإسلامية , ولذلک أراد هذا النظام أن يحمل حزب الله, مسؤولية هذا التهشم الذي شوه صورته".

وأشار إلى أن النظام المصري بات يخشى من التعاطف الکبير الذي يکنه الشعب المصري والشعوب العربية والإسلامية لحزب الله ولأمينه العام, على خلفية مقاومته للعدو الصهيوني ووقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني, وقال: "لذلک يحاول النظام المصري ألحاق أضرار بصورة حزب الله في حملاته وافتراءاته الکاذبة وبصورة سيد المقاومة تحديداً عله ينجح في تخفيض نسبة المحبين والمؤيدين لهما في الوسط المصري والعربي".

ورداً على سؤال قال النائب الحاج حسن: "صحيح أن حزب الله هو المستهدف المباشر من حملة الافتراءات المصرية , إلاّ أن المستهدف على نحو غير مباشر هو کل الشعب الفلسطيني, ومحور الممانعة والمقاومة في العالم العربي والإسلامي".

وقال رداً على سؤال آخر: "إن هذه الحملة يجب أن تتوقف لأنها لا تخدم النظام المصري بل تخدم الکيان الصهيوني وحکومة نتنياهو تحديداً التي سارعت إلى الترحيب بها والتهليل لها واعتبارها إنجازاً نوعيا".

ورأى أن هذا الترحيب الصهيوني بالحملة المصري يدعو إلى التنبه واليقظة لا سيما في ظل وجود معلومات تفيد أن العدو يريد استثمار هذه الحملة والحملات الأخرى من أجل استهداف المقاومة بأعمال حربية وإرهابية".

ولفت إلى أن الحملة المصرية على حزب الله جاءت متزامنة مع التحضيرات للانتخابات النيابية في لبنان, حتى يتسنى لفريق 14 شباط (آذار) أن يستثمرها في حملاته الانتخابية , وقال: "لذلک نحن نراقب ما إذا کان هناک من يحاول على الساحة اللبنانية الإطاحة بقرار التهدئة والعودة بالأمور إلى دائرة الشحن المذهبي استجابة للمخطط الأميرکي – الصهيوني وبالتنسيق مع بعض الأنظمة العربية المرتهنة للمشروع الأميرکي والصهيوني في المنطقة.