رمز الخبر: ۱۲۴۷۶
تأريخ النشر: 09:13 - 30 April 2009
دعم التيارات لاحمدي نجاد وتشكيل مجلس حماية الاصوات من قبل موسوي وكروبي وذهاب محسن رضائي الى قم للتشاور مع مراجع الدين ، تشكل تطورات جديدة في الانتخابات الرئاسية الايرانية العاشرة المقررة في 12 حزيران/يونيو المقبل.
عصر ايران – يقوم مهدي كروبي بالتخطيط بحيوية زائدة وكأنه لا يشك بانه سيفوز في الانتخابات الرئاسية الايرانية العاشرة ، وميرحسين موسوي ومن دون اي دعاية وضجيج اعلامي لا يرى ضرورة للاسراع في اعماله. واحمدي نجاد التقى تقريبا نصف ابناء الشعب عن كثب ومحسن رضائي اتخذ قراره النهائي رغم انه لم يفصح بعد عن ورقته الرابحة.

ان دعم التيارات لاحمدي نجاد وتشكيل مجلس حماية الاصوات من قبل موسوي وكروبي وذهاب محسن رضائي الى قم للتشاور مع مراجع الدين ، تشكل تطورات جديدة في الانتخابات الرئاسية الايرانية العاشرة المقررة في 12 حزيران/يونيو المقبل.

وبعد اقل من اسبوعين ستفتح وزارة الداخلية ابوابها لتسجيل المترشحين للانتخابات. وسيتضح في الفترة من 10 الى 14 ايار/مايو المقبل من سيتسجل للانتخابات. ولم يتضح بعد خلف خاتمي بين الاصلاحيين لحد الان. رغم ان العديد كانوا يتوقعون انه في ظل حضور ميرحسين موسوي فان ثمة امالا بان يتحقق "ثاني خرداد" اخر حيث فاز خاتمي في الانتخابات ، لكن هذا الشئ لم يتحقق على ارض الواقع.

فمهدي كروبي يقوم بوضع الخطط بحيوية لا توصف وكأنه الفائز في الانتخابات. ويذهب من المحافظة المركزية الى الجامعات ومن هناك الى لقاء ابناء الشعب الذين ياتون الى مكتبه للقائه.

اما ميرحسين موسوي فانه يامل من دون ممارسة الدعاية والحملة الاعلامية بان يفوز، ويقوم بتنظيم مشاريعه وبرامجه ويلتقي الاحزاب والتيارات لكنه قلما يبدي رغبة في التنسيق مع مطالب الاحزاب والقيام بجولات على المحافظات. ويتصرف كسياسي لا يرى ضرورة للاسراع في اجراءاته. ولا يقلل من اهمية نجاحاته التي حققها ابان توليه رئاسة الوزراء ابان فترة الحرب المفروضة (1980-1988).

ومن جهة اخرى فان احمدي نجاد ، يراقب بدقة جميع الاحداث على الساحة الانتخابية، فقد التقى اكثر من نصف ابناء الشعب عن كثب وتعرف على مشاكل الشرائح الضعيفة ووضع قراراته موضع التنفيذ من دون الاعتماد على اي من الاحزاب والمجموعات. وهو يعلن في الاجتماعات بانه لا يتوقع دعم ايا من المجموعات.

واما محسن رضائي فقد اتخذ في نهاية المطاف قراره الصعب. ويذهب الى قم ليختم بيانه في الترشح للانتخابات بختم مراجع الدين لكي لا يشك احد في كونه من "الملتزمين بالمبادئ" (المحافظين) رغم معارضته لاحمدي نجاد. وسيدخل مسحن رضائي الساحة كمترشح مستقل في الظاهر لكن لا يمكن الشك بانه يترشح من خلال اجراء بعض التنسيقات. فهل سيعلن لاريجاني دعمه لرضائي قبل ايام فقط من بدء الانتخابات؟ وهل سيقدم ولايتي وقاليباف الدعم لرضائي.

فمشهد الانتخابات تغير فجاة ، فمن المستبعد خوض مترشح اخر الانتخابات ، رغم ان متوقعا حدوث اي شئ على الساحة الانتخاباية الايرانية. فلم يتخذ لحد الان لا هاشمي رفسنجاني ولا رابطة علماء الدين المناضلين (روحانيت) ولا رابطة مدرسي الحوزة العلمية في قم ولا ائمة الجمعة والجماعه ولا الشخصيات المهمة في البلاد اي موقف لحد الان ، ولا يمكن تجاهل الاثر الكبير للشخصيات والمؤسسات في يوم الانتخابات.
المنتشرة: 0
قيد الاستعراض: 0
لايمكن نشره: 0
مجهول
Egypt
23:42 - 1388/02/10
0
0
ؤال بسيط جدا يحتاج الي اجابة اكثر من 70مليون ايراني حول الرئيس القادم لايران فهل الازمة الاقتصادية والبطالة وقلة فرص العمل بينم الشباب وواضا ارتفاع التضخم سياتي بموسوي الرجل الاقتصادي الاول ام ان اليد الدينية المتدشدة ... ستاتي بنجاد