رمز الخبر: ۱۲۵۵۹
تأريخ النشر: 08:45 - 03 May 2009

عصرایران - بی بی سی - يبدأ، الأحد، وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، جولة أوروبية في أول زيارة رسمية يقوم بها أحد أعضاء الحكومة الإسرائيلية اليمينية برئاسة بنيامين نتنياهو.

ومن المقرر أن تشمل زيارة ليبرمان روما وباريس وبرلين وبراغ التي تحتضن حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي.

وتأتي الزيارة في وقت يخيم التوتر على العلاقات الأوروبية الإسرائيلية.

ويرغب الاتحاد الأوروبي في أن توافق الحكومة الإسرائيلية على قرار بشأن حل الدولتين للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني.

ويُذكر أن ليبرمان ينتمي إلى أقصى اليمين ويعيش في إحدى المستوطنات في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، ما أدى إلى جدل سواء داخل إسرائيل أو خارجها.

ويهدف ليبرمان من وراء زيارته لأوروبا إلى التأكيد على أن تحول إيران إلى قوة نووية يشكل خطرا على العالم بأسره وليس فقط على إسرائيل.

لكن من الوارد أن يثير وزراء خارجية البلدان التي سيزورها ليبرمان قضايا أخرى من قبيل إقامة الدولة الفلسطينية.

وهناك دعوات متزايدة داخل أوروبا تنادي بتعليق اتجاه الإتحاد الأوروبي إلى رفع مستوى علاقاته مع إسرائيل حتى تعبر الحكومة الإسرائيلة علانية عن دعمها لحل الدولتين في إطار حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.

وحذر ليبرمان الاتحاد الأوروبي قائلا إنه في حال تعليق رفع مستوى العلاقات، فإن أوروبا قد تفقد دورها كوسيط في جهود إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط.

ويقول ليبرمان إن عبارة "حل الدولتين" وعبارة "الأرض مقابل السلام" يجب إلغاؤهما لأنهما ينطويان على تبسيط كبير لواقع معقد.

ومن المحتمل أن تثير زيارة ليبرمان غضبا في أوروبا لكن الرئيس الإسرائيلي، شيمون بيريز توجه إلى الولايات المتحدة التي تعتبر أقرب حليف لإسرائيل في محاولة لتهدئة المخاوف.

ويسعى بيريز إلى أن يقول لإدارة أوباما إن إسرائيل لا تزال ملتزمة بعملية السلام.