رمز الخبر: ۱۲۶۰۱
تأريخ النشر: 12:50 - 04 May 2009

عصرایران -ارنا- اشاد عدد من رجال الدين والمفکرين اليوم الاحد بالجهود التي تبذلها الجمهورية الاسلامية الايرانية فيما يتعلق بموضوع حوار الحضارات و الثقافات.   

واکد هؤلاء، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتبر دولة رائدة وقائدة ومهمة في هذا المجال.

واکد هؤلاء المفکرين ورجال الدين في تصريحات لمراسل (ارنا) على هامش الجلسة الافتتاحية لمنتدى حواري بعنوان "الإسلام والغرب : تعارف وحوار من اجل سلام عالمي عادل ومستقبل انساني امن" اقيم في مکتبة الأسد بدمشق، ونظمه مجمع الفتح الإسلامي بدمشق بالتعاون مع جامعة البرتا في کندا.

وقال الشيخ "کميل نصر" من طائفة الموحدين الدروز : ان "الثورة الاسلامية الايرانية هي بمثابة روح جرت في اوساط الامة الاسلامية و العربية فايران اليوم قائدة الحوار والعلم والمعرفة والقرأن والسيف الذي يشهر ضد الباطل".

واضاف "الثورة الاسلامية الان هي ثورة الحوار والتکنولوجيا والعلم و المعرفة وهي قائدة حقيقية للمعارف والتعاريف الاسلامية والتعارف فعلينا ان نقف الى جانبها لانها هي الرائدة اليوم وهي التي تقف امام الجبروت الاميرکي بفضل التضامن والمحبة والتکنولوجيا والعلم والعلماء".

بدوره قال الارشمندريت "يوحنا التلي" رئيس ديري القديس جاورجيوس والشيروبيم البطريرکيين : ان "الجمهورية الاسلامية الايرانية تبرز يوم بعد يوم بصورة اجلى بيانا مما کانت عليه في عصر سابق".

واضاف "نشعر من خلال ظهور الجمهورية الاسلامية الايرانية بهذه الصورة انها تحمل الانفتاح بين طيات هذا الظهور، وهذا امر يدعو الى التعاون مع ايران".

وتابع "هذا الامر يعطي الاحساس بالطمأنينة ان مثل هذا الانفتاح لا يحمل ابعادا من اجل مصالح ايرانية فقط بل من اجل مصالح کل الاطراف التي يلتقي واياها هذا الفکر الذي نجده في الاعلام المعاصر".

من جهته اعتبر "ابراهيم ابو وديع" استاذ العلاقات الاسلامية المسيحية في جامعة "البرتا" الکندية رئيس الوفد الکندي، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية دولة "نشطة جدا" في موضوع الحوار بين الحضارات والثقافات .

وقال الجمهورية الاسلامية الايرانية "دولة مهمة في هذا الموضوع فهناک في وزارة الخارجية قسم للتحاور بين الاديان".

واشار ابو وديع الى، انه دعي اکثر من مرة الى الجمهورية الاسلامية الايرانية من قبل المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب في طهران.

واعرب ابو وديع عن امله في ان تتکل جهود الجمهورية الاسلامية بالنجاح في هذا الموضوع.

وقال "المهم في هذا الموضوع ان نحضر هذه الوفود الغربية الى الجمهورية الاسلامية ودول عربية واسلامية اخرى لان العالم الغربي عندما يفکر بالمسلمين يفکر بانهم عبارة عن خليط من بشر ضد الغرب ،ولکن هذا الامر غير صحيح فالمسلمين يرحبون بالغرب والمسيحيين وحتى اليهود فهذا مهم بالنسبة لموضوع التحاور بين الثقافات والحضارات الاخرى".

ويشارک في المنتدى الذي يستمر لثلاثة أيام عدد من علماء الدين الإسلامي، ورجال الدين المسيحي، ونخبة من أستاذة الحضارة والثقافة من جامعة البرتا في کندا .

ويناقش المشارکون في الملتقى عدد من الأبحاث المقدمة من علماء الدين الاسلامي و رجال الدين المسيحي والمفکرين تتعلق بالحوار بين الإسلام و الغرب .