رمز الخبر: ۱۲۷۲۸
تأريخ النشر: 12:10 - 09 May 2009

عصرایران - ارنا-اتهم الحزب السوري القومي الاجتماعي في لبنان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لمراقبة تنفيذ القرار 1559 تيري رود لارسن، بتقديم غطاء دولي لعدوان صهيوني جديد على لبنان عشية الاستحقاق الانتخابي.   

واصفاً لارسن بأنه من "العملاء الدوليين" المجندين لخدمة العدو الصهيوني.

ورأى الحزب السوري القومي الاجتماعي في بيان له اليوم أن التقرير الأخير الذي رفعه لارسن إلى مجلس الأمن الدولي حول مهمته في لبنان يتبنى جملة مواقف صهيونية ضد لبنان ومقاومته الباسلة.

وقال الحزب في بيانه: أن لبنان ما زال في دائرة الاستهداف، وأن العدو الإسرائيلي هو مصدر الخطر الدائم، ويجب عدم التهاون مع هذا الخطر تحت أي ذريعة أو اعتبار. فهذا العدو لا يکتفي بتجنيد عملاء له في لبنان، وهم بالعشرات، بل جند عملاء دوليين من طراز المبعوث الدولي تيري رود لارسن، الذي وصف في تقريره الأخير إلى مجلس الأمن الدولي سلاح المقاومة بأنه "يشکل تحديا مباشرا لسيادة الدولة اللبنانية"، وهذا ما يشکل انتهاکا صارخا لسيادة لبنان وتدخلا سافرا في شؤونه الداخلية، إذ أن المقاومة وسلاحها حق شرعي محصن بإرادة اللبنانيين وقد نص عليه صراحة البيان الوزاري للحکومة اللبنانية.

أضاف البيان: "إن لارسن في تقريره، يعمل على توفير غطاء دولي للمناورة العسکرية الصهيونية مطلع الشهر المقبل، وبالتالي لتغطية أي عمل عدواني قد تقوم به إسرائيل ضد لبنان عشية الاستحقاق الانتخابي".

وطلب الحزب السوري القومي الاجتماعي من الأمين العام للأمم المتحدة "تحمل المسؤولية کاملة حيال المواقف التي يتبناها لارسن، لأنها بمجملها مواقف معلنة من العدو الإسرائيلي ضد المقاومة ولبنان".

ودعا الحزب الحکومة اللبنانية إلى "طلب توضيح رسمي من الأمم المتحدة حول خلفية تقارير لارسن ومواقفه، ولا سيما في ما خص المقاومة، باعتبار أن المقاومة حق مشروع للبنان في ظل وجود الاحتلال، وأن الأمم المتحدة معنية بتأييد هذا الحق وليس العکس".