رمز الخبر: ۱۲۷۵۸
تأريخ النشر: 08:29 - 10 May 2009
عصر ايران – ادلي اربعه من ابرز المترشحين للانتخابات الرئاسيه الايرانيه العاشره بارائهم ووجهات نظرهم حول الاقتصاد الايراني.
 
واستطلعت صحيفه "دنياي اقتصاد" الايرانيه الاقتصاديه اراء كل من محمود احمدي نجاد ومهدي كروبي وميرحسين موسوي ومحسن رضائي بهذا الخصوص.

وقال مهدي كروبي الامين العام لحزب "اعتماد ملي" (الثقه الوطنيه) في البيان الانتخابي الثاني له ان استراتيجيه حزبه الاقتصاديه تتمثل في "اتخاذ الخطوات باتجاه جعل اداره وانتاج وتوزيع العائدات النفطيه ، تتسم بطابع شعبي".

وقال محمد علي نجفي المستشار الاقتصادي لكروبي ان احد اسباب تصعيد عدم التعادل في الاقتصاد الايراني خلال السنوات الثلاث ونصف السنه الماضيه يتمثل في السياسات الخارجيه للحكومه.

من جانب اخر قال محمود احمدي نجاد في 24 ابريل "اننا مازلنا نواجه مشاكل في القطاع الاقتصادي يجب معالجتها ... ان القسم الاكبر من الثروه الوطنيه يذهب هدرا (بسب الدعم غير العادل) والقسم الاخر ينفق من جانب عدد قليل من الافراد، اننا غير مستائين من ان يستهلك عدد قليل من الاشخاص كميه ضخمه من الطاقه ، فهم ابناء شعبنا ، لكن عندما تستفاد اسره في منطقه بمدينه ما عشره او عشرين او ثلاثين ضعف ما تستهلكه اسره اخري من البنزين الرخيص الثمن ، فان معني ذلك انها تستفيد من الدعم الحكومي بنسبه 20 مثل اكثر من الاسره الاخري...".

اما مير حسين موسوي فقد انتقد الاحصاءات الحكوميه خلال السنوات الثلاث الاخيره وقال "ان ما ينقصنا الان ويوذي الجميع هو عدم الاستقرار في وضع السياسات. ان جميع الدول التي حققت تقدما في العالم كانت تحظي بالاستقرار في الاداره ووضع السياسات وبلغت فتره تولي المدراء مسوولياتهم 20 عاما في بعض الاحيان. في حين تصرفنا نحن عكس ذلك ... ان الشعب سيعرف جيدا بان الاقتصاد المبني علي الصدقه ليس بامكانه ارساء مشاريع لخلق فرص العمل".

من جهه اخري تحدث محسن رضائي عن البرامج الاقتصاديه للحكومه وقال ان مشروع التطور الاقتصادي يعد ضروره ويجب تطبيقه ، لكن يجب اضافه محورين او ثلاثه محاور الي المحاور الاخري التي اقترحتها الحكومه. واضاف ان مشروع التطور الاقتصادي كان مبني علي سعر اكثر من مائه دولار لبرميل النفط ، لكن اذا استمرت اسعار النفط في التراجع فان الحكومه ستواجه مشاكل في تطبيق المشروع".