رمز الخبر: ۱۲۷۸۶
تأريخ النشر: 13:12 - 10 May 2009
دعم العنصريين.. ضد السلام

عصرایران - استقبلت عواصم أوروبية. وآخرها برلين. أفيجور ليبرمان وزير خارجية الحكومة العنصرية المتطرفة في إسرائيل الذي رفض علنا حل الدولتين المتفق عليه دوليا.

وأسقط قرارات مؤتمر (أنا بوليس) أميركي الصنع. ولم يعترف إلا بخارطة الطريق على الطريقة الإسرائيلية التي لا تلزمها بشيء من أجل تحقيق السلام.

لم تشترط هذه العواصم الأوروبية على ليبرمان لاستقباله والحوار معه تغيير موقفه الرافض للسلام. مثلما فعلت. وهي جزء من اللجنة الرباعية الدولية. مع حكومة انتخبها الشعب الفلسطيني بحرية ونزاهة.

فلم ترفض السلام ولكنها - على حق - طالبت بالتزام إسرائيلي بدفع مستحقات هذا السلام وايقاف الاعتداءات الوحشية على الشعب الفلسطيني. وتجميد عمليات الاستيطان والتهويد في الضفة الغربية والقدس المحتلة.

ان الحكومة العنصرية المتطرفة التي تحكم إسرائيل الآن تحتاج من حلفائها وأصدقائها في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا لا تدليلا ولا تأكيدا على الالتزام بأمن إسرائيل.

وإنما ضغطا مباشرا وتوقفا عن دعم خطة عنصرية تسعى لابتلاع الأرض الفلسطينية وتطهيرها من أصحابها الشرعيين. رغم أنف الشرعية الدولية.
 
الجمهورية - مصر