رمز الخبر: ۱۲۸۶۶
تأريخ النشر: 13:12 - 12 May 2009
وفيما يخص البرنامج النووي الايراني اقترح هذا المترشح للانتخابات الرئاسية الايرانية ان يتم تشكيل مركز مشترك لتخصيب اليورانيوم داخل الاراضي الايرانية بمشاركة ايران واميركا واوروبا وروسيا ، وان يتم المضي قدما في السياسة النووية السلمية الايرانية في اطار هذا التنسيق.
عصر ايران – قال المترشح للانتخابات الرئاسية الايرانية العاشرة محسن رضائي انه اذا انتخب رئيسا للبلاد فان اسرائيل لن تهاجم ايران.

وقال رضائي في مقابلة مشتركة مع صحيفتي "تاغس اشبيغل" و "زودويتشة سايتونغ" الالمانيتين انه اذا انتخب رئيسا لايران فان اسرائيل لن تهاجم ايران "لانها تعرفنا جيدا".

وقال "اني اشك بان اسرائيل ستهاجم ايران لان الظروف غير متاحة لذلك".

واوضح ان اسرائيل لن تشن هجوما من دون حصولها على دعم من اوباما، وان اميركا لن تعطي الضوء الاخضر لتنفيذ هكذا عمليات خلال السنوات الاربع المقبلة ... كما ان ايران لن تعطي هذه الذريعة لاسرائيل لاننا منهمكون بصايغة سياستنا الجديدة.

وتابع رضائي و هو قائد الاسبق للحرس الثوري الایراني: طالما ان اوباما في البيت الابيض فان من الصعب على اسرائيل مهاجمة ايران.

وفيما يخص البرنامج النووي الايراني اقترح هذا المترشح للانتخابات الرئاسية الايرانية ان يتم تشكيل مركز مشترك لتخصيب اليورانيوم داخل الاراضي الايرانية بمشاركة ايران واميركا واوروبا وروسيا ، وان يتم المضي قدما في السياسة النووية السلمية الايرانية في اطار هذا التنسيق.

وحول تغيير الادارة الامريكية الجديدة سياستها قبال ايران قال رضائي ان هذا التغيير في السياسة الخارجية الامريكية قابل للتصديق. ان اميركا لا ترغب بعد الان بالقيام بالهجمات العسكرية ، وهذا يوفر اجواء سليمة للحوار. "ان موقفنا هو : عندما يقوم الامريكيون بتغيير انفسهم فسنقوم نحن بالتغيير ايضا".

وقال انه سيقدم اقتراحا بخصوص اي خطوات نتخذها نحن واي خطوات تتخذها اميركا. ان بوسع ايران المساعدة على اليات معالجة الازمة المالية ومكافحة تهريب المخدرات وهي تدعو الي الامن في الشرق الاوسط وارساء نظام امني اقليمي.

واكد رضائي ان اميركا تستخدم دولا معينة في المنطقة لزيادة نفوذها قائلا ان الموقف الامريكي هذا يزيد من التوترات في المنطقة ويعمق الهوة بين بعض الدول العربية وايران.

واوضح اننا يجب ان نتعاون مثل اوروبا. فايران وتركيا والسعودية وباكستان يجب ان تكون اللاعبين الرئيسيين في المنطقة. كمان ان قوة اسلامية لحفظ السلام يمكن ان تنشط في افغانستان والعراق.