رمز الخبر: ۱۲۹۲۱
تأريخ النشر: 12:28 - 13 May 2009
اكد مسؤول مصري سابق عدم حصول رئيس وزراء كيان الاحتلال الاسرئيلي على تجاوب من قبل القاهرة حول دعوته الى تشكيل جبهة موحدة مع الدول العربية ضد ايران، معتبرا ان اللقاءات المصرية الاسرائيلية هي لاعادة تحريك مسار التفاوض الفلسطيني الاسرائيلي.
عصرایران -اكد مسؤول مصري سابق عدم حصول رئيس وزراء كيان الاحتلال الاسرئيلي على تجاوب من قبل القاهرة حول دعوته الى تشكيل جبهة موحدة مع الدول العربية ضد ايران، معتبرا ان اللقاءات المصرية الاسرائيلية هي لاعادة تحريك مسار التفاوض الفلسطيني الاسرائيلي.
 وقال الدبلوماسي ومساعد وزير الخارجية المصري السابق، فتحي الشاذلي، في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاثنين: ان وجود أولويات لدى اسرائيل لا يعني بالضرورة مصادرة الموقف المصري المعلن بوضوح من ملف الصراع الاسرائيلي العربي والاسرائلي الفلسطيني وذلك من خلال اللقاء الذي حصل بين نتنياهو ومبارك.

وتابع الشاذلي: ان موقف مصر هو تثبيت الهدنة في غزة ورفع معاناة الشعب الفلسطيني وفتح المعابر ووقف الاستيطان وايجاد مناخ قابل للتفاوض من خلال تهيئة اجراءات الثقة المتبادلة التي تسمح بعودة الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي الى طاولة المفاوضات.

واكد ان مصر قادرة على الحفاظ على كرامتها وكرامة الامة لكن الاختلاف هو في الاولويات والاهتمامات، مشيرا الى ان الموقف المصري من البرنامج النووي الايراني واضح بالكامل كما هو واضح من الترسانة النووية الاسرائيلية والرافض لوجود أسلحة دمار شامل في المنطقة.

وشدد فتحي الشاذلي على ان نتنياهو لم يحصل على ردود ايجابية من القيادة المصرية حول موضوع محاولة ضم مصر والدول العربية الى جانب كيانه المحتل ضد ايران، مؤكدا ان السياسة المصرية ترفض ذلك جملة وتفصيلا.

واضاف: ان موقف الحكومة الاسرائيلية من التسوية معروف من خلال تصريحات وزير الخارجية ليبرمان الذي رفضت مصر استقباله في القاهرة، معتبرا ان من الضروري الحديث بين القاهرة وتل ابيب من اجل حلحلة العملية التفاوضية والسلام.

واشار فتحي الشاذلي الى ان اجتماعات وشيكة ستتم بين الولايات المتحدة واطراف مهمة معنية بعملية التسوية، معتبرا ان كل طرف يريد ان يقدم ارضية لتقديم سقف مرتفع لمطالبه، لكن ذلك لا يلزم احدا آخر.