رمز الخبر: ۱۲۹۴۱
تأريخ النشر: 08:15 - 14 May 2009
واوضح ان النظام الاسلامي من خلال اعتمادة على الايمان والرجال الغيارى المؤمنين ادى اختبارا مشرقا للغاية في هذه الساحة العسيرة وبتمکن القوات المسلحة من الحاق الهزيمة باعداء الثورة وافشال هذه المؤامرة والفتنة الکبرى ابرزت فلسفة وجودها اي تقديم الخدمة من اجل ارساء الامن والهدوء بين المواطنين .
عصر ايران - اکد قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي ان الشعب الايراني والنظام الاسلامي المقتدر لايحمل العداء لاحد لکنه في مقام الرد على تهديدات الاخرين لن يتوانى لحظة واحدة .

واضافت وكالة الجمهورية الاسلامية للانباء (ارنا) ان القائد العام للقوات المسلحة اعتبر في مراسم مشترکة للقوات المسلحة بمحافظة کردستان / غرب / ، التوکل على الله تعالى والاستقلال والاعتماد على عزيمة المواطنين بانها من شروط الدفاع الحقيقي لاي شعب عن عزته وکرامته وکيانه .

واوضح ان الدفاع عن الامن وارساء الاستقرار والهدوء في الحياة العامة للناس بانها بمثابة فلسفة القوات المسلحة في الجمهورية الاسلامية الايرانية .

واعتبر الاستمرار في تعزيز الجهوزية الوطنية وخاصة جهوزية القوات المسلحة بانها عنصر هام في صون العزة والکرامة للشعب الايراني .

ووصف محافظة کردستان بانها ارض مولد الابطال والايثار والجهاد والشهادة ولفت في ذات الوقت الى المؤامرات التي حاکها الاعداء خلال الاعوام الاولى بعد انتصار الثورة الاسلامية بهدف زعزعة الامن وارتکاب القتل بين الاشقاء .

واوضح ان النظام الاسلامي من خلال اعتمادة على الايمان والرجال الغيارى المؤمنين ادى اختبارا مشرقا للغاية في هذه الساحة العسيرة وبتمکن القوات المسلحة من الحاق الهزيمة باعداء الثورة وافشال هذه المؤامرة والفتنة الکبرى ابرزت فلسفة وجودها اي تقديم الخدمة من اجل ارساء الامن والهدوء بين المواطنين .

واشاد سماحته بالدور والتعاون الذي قام به اهالي کردستان الغيارى والمشاعر الجياشة التي يتصف بها رجال البيشمرکة الکرد المسلمين في ساحة الجهاد في مواجهة المؤامرات الاجنبية .

واکد على ضرورة الابتعاد عن الغفلة والتحلي باليقظة ازاء مخططات الاعداء وحيلهم وقال ان النظام الاسلامي يواجه الظلم العالمي بقوة لذلک يجب الحذر على الدوام من المؤامرات والحفاظ على الجهوزية بحسب ارشادات واوامر القرآن الکريم .

ولفت سماحته الى المساعي والرغبة التي يبديها الاجانب في زعزعة الامن واشار في ذات الوقت الى دور الاستخبارات الاجنبية والمحتلين في العراق في التخطيط والتوجيه للکثير من العمليات الارهابية العمياء .