رمز الخبر: ۱۳۰۰۱
تأريخ النشر: 10:22 - 17 May 2009

عصرایران - قال الوسطاء الدوليون في الأزمة الموريتانية السبت إن الجلسة الأولى للحوار كانت ايجابية ومشجعة.

جاء ذلك إثر اختتام الجلسة الأولى للحوار بين أطراف الأزمة السياسية الموريتانية بشكل مباشر برعاية وزير الخارجية السنغالي والوزير الليبي عبد السلام التركي في نواكشوط.

وقد شارك في الجلسة ممثلون عن الأغلبية المؤيدة للجنرال محمد ولد عبد العزيز بوفد يرأسه الوزير السابق للمالية سيد أحمد ولد الرايس مدير حملة المرشح ولد عبد العزيز وممثلون عن الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية بمعدل ثلاثة عن كل حزب من الجبهة وممثلون عن حزب تكتل القوى الديمقراطية بزعامة أحمد ولد داداه.

وقد استغرق الاجتماع زهاء ساعتين ومنع الصحفيون من التقاط الصور للأطراف المجتمعة حول مائدة واحدة.

وفي تصريح صحفي عقب الاجتماع قال وزير الخارجية السنغالي إن اللقاء كان مشجعا للغاية وقد فتح آفاقا واعدة. وأضاف أن مشاكل الموريتانيين لا يمكن حلها إلا بواسطة الحوار وقد استمعنا للأطراف كافة وتحدثنا نحن ووصلنا إلى أن قناعتنا تعززت بقدرة الموريتانيين على الحوار وعلى حكمتهم وبأن بلدهم كبير.

من جانبه قال عبد السلام التريكي إن الاتصالات المكثفة التي قام بها الرئيس السنغالي ومن بعده أعضاء فريق التفاوض أسفرت عن هذه الاجتماعات وتحقق هذا الاجتماع الثلاثي حيث استمعنا الى موقف ايجابي من الأطراف وهو موقف يدعو إلى الحوار ويدعو إلى الوفاق لمصلحة موريتانيا.

واضاف: نحن في الاتحاد الإفريقي سنستمر في دعم هذا الحوار وسنحاول أن نسهل الحوار بتقديم مقترحات يمكن أن تساعد رغم إدراكنا أن الموريتانيين مدركين لأهمية ما يجري وفي النهاية الفصل النهائي سيكون للشعب الموريتاني عندما يبدأ في حل المشاكل وفي تقرير مصيره عن طريق الانتخابات التي ستجري.

وقال القيادي في الجبهة موسى فال الذي شارك في الاجتماع: نحن متفائلون ونعتقد ان الاجتماع يفتح آفاقا جيدة. لقد حددنا مرحلتين الأولى تنتهي الأحد تتضمن شروطا عملية وأجوبة عليها نرجو أن تكون ايجابية ومتفائلون إزاءها لندخل في حوار جدي نرجو التوصل لحل شامل وتوافقي يخرجنا بشكل نهائي من الأزمة.

وتطالب المعارضة بشقيها ولد داداه والجبهة بإلغاء الانتخابات الرئاسية والتحاور حول أجندة انتخابية توافقية بينما يصر المجلس العسكري الحاكم على إجراء الانتخابات في السادس من حزيران/ يونيو.