رمز الخبر: ۱۳۱۰۸
تأريخ النشر: 09:48 - 20 May 2009

عصرایران - (رويترز) - قال مصدران في الحكومة الكويتية يوم الثلاثاء إن من المحتمل أن يعيد أمير الكويت تعيين الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح رئيسا للوزراء وأن يطلب منه تشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات البرلمانية.

واستقالت الحكومة في مارس اذار الماضي لتفادي استجواب البرلمان للشبخ ناصر ابن أخي الامير في اطار مواجهة ممتدة بين حكومة تهيمن عليها الاسرة الحاكمة ومجلس أمة منتخب من الشعب.

ودعا الشيخ صباح الاحمد الصباح أمير الكويت الى انتخابات جديدة بعد حل مجلس الامة قبل شهرين.

وقال مصدر بالحكومة لرويترز ان من المتوقع أن يصدر الامير يوم الاربعاء مرسوما باعادة تعيين الشيخ ناصر. وأكد ذلك أيضا مصدر اخر مقرب من الحكومة.

وفازت النساء بأربعة مقاعد في انتخابات يوم السبت لاول مرة في تاريخ دولة عربية خليجية وتلقى الاسلاميون السنة ضربة حيث خسروا نصف مقاعدهم لصالح مرشحين شيعة وليبراليين.

وقالت وكالة الانباء الكويتية ان الشيخ صباح الاحمد التقى يوم الاثنين برئيسي مجلس الامة السابقين لاجراء مشاورات تقليدية بشأن تشكيل حكومة جديدة.

ويتعين على رئيس الوزراء تشكيل حكومة جديدة قبل يوم 31 مايو ايار الموعد المقرر لانعقاد المجلس الجديد.

ويتطلع المستثمرون الى وجوه جديدة في حكومة قوية قادرة على التعامل مع البرلمان لسن اصلاحات اقتصادية تستهدف تشجيع الاستثمار الاجنبي.

وقال محللون ان بعض المشرعين الذين طلبوا استجواب الشيخ ناصر وهو عضو بارز في الاسرة الحاكمة الذين عادوا الى المجلس الجديد قد يجددون طلب استجوابه أو يمارسون ضغطا على حكومته.

ولكن التحول الطفيف في البرلمان نحو زيادة تمثيل الشيعة والليبراليين يعني ان الاسلاميين ليسوا في وضع يمكنهم من الضغط على الوزراء كما كانوا من قبل.

وكان رئيس الوزراء الكويتي دائما من أفراد أسرة الصباح الحاكمة. كما يحتفظ أفراد من الاسرة بحقائب وزارية مهمة مثل الدفاع والداخلية والخارجية.

وقالت بعض الصحف اليومية الكويتية يوم الثلاثاء ان الحكومة الجديدة ستشهد بعض التغييرات وقالت صحيفة الرأي ان الحكومة الجديدة ستضم ثلاث وزيرات.

وتوقعت مصادر سياسية عدم حدوث أي تغيير في وزارة النفط الي كان يرأسها الشيخ أحمد العبدالله الصباح في الحكومة السابقة.

وعادة لا تؤثر التغييرات المتكررة في الحكومة على السياسة النفطية التي يضعها مجلس أعلى للطاقة في الدولة العضو في منظمة الدول المصدرة للبترول ( أوبك) وهى رابع أكبر مصدر للنفط.