رمز الخبر: ۱۳۲۹۴
تأريخ النشر: 10:50 - 31 May 2009
اعتبر قائد سلاح البر في جيش الجمهورية الاسلامية الايرانية العميد احمد رضا بوردستان اليوم السبت ان قوة سلاح القوات المحمولة جوا رفيعة للغاية على مستوى المنطقة لکن هذه القوة لايمکن تقييدها بالمروحيات والقواعد فقط .
عصرایران - اعتبر قائد سلاح البر في جيش الجمهورية الاسلامية الايرانية العميد احمد رضا بوردستان اليوم السبت ان قوة سلاح القوات المحمولة جوا رفيعة للغاية على مستوى المنطقة لکن هذه القوة لايمکن تقييدها بالمروحيات والقواعد فقط .

وافادت وكالة الانباء الايرانية ان بوردستان اشار في تصريحات ادلى بها خلال ملتقى 30 عاما من الاقتدار والايثار في سلاح القوات البرية المحمولة جوا وتکريم المحاربين القدماء بهذا السلاح الى الاحداث التي سبقت انتصار الثورة الاسلامية وانضمام کوادر الجيش الى الشعب خلال مسيرة الثورة الاسلامية ومراحلها وقال ان احد اهم العناصر في انتصار الثورة الاسلامية انضمام کوادر الجيش الى صفوف المواطنين .

ولفت الى العناصر المؤثرة الاخرى في انتصار الثورة الاسلامية واوضح ، ان حضور علماء الدين والحضور المليوني للشعب کان من العناصر الاخرى في تحقيق الانتصار .

واردف ، بالرغم من انه لايتم التطرق الى دور الجيش في مراحل الثورة الاسلامية الا بصورة ضئيلة لکن کوادر الجيش کانت تمتلک اواصر عميقة مع علماء الدين والمواطنين في تلک المرحلة .

وتابع :کان المعارضون والمتآمرون على الثورة الاسلامية يريدون نزع الاسلحة عن النظام وفي هذا السياق رفعوا شعار حل الجيش وکان بعض المسؤولين من الدرجتين الثانية والثالثة قد صدق بهذه الدعوة لکن الامام الخميني "رض" افشل کافة هذه المؤامرات وجاءت تسمية يوم للجيش بمثابة بث حياة جديدة فيه .

واوضح ان الامام الخميني "رض" کانت نظرته للجيش تتصف بالايجابية وقد رد الجيش بصورة طيبة على الثقة التي منحها الامام "رض" له .

واضاف ان اولى الوحدات التي ذهب الى محافظة کردستان /غرب/ کانت تابعة لسلاح البر والوحدات البرية المحمولة جوا حيث حصلت اشتباکات في المناطق الحدودية بصورة محدودة مع العراق في حزيران وتموز 1980 وحين شن الجيش العراقي الحرب ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية في ذلک العالم واخترقت قواته الخط الحدودي الايراني استطاعت القوات البرية المحمولة جوا وسلاح المروحيات التصدي لهذا العدوان ووقف توغل القوات العراقية في اراضي البلاد منذ الايام الاولى والصمود بشجاعة فائقة امام المعتدين .

واکد انه ينبغي تسجيل نشاطات وجهاد القوات البرية المحمولة جوا في ذاکرة التاريخ واوضح ان نطاق عمل وتقديم الخدمات لهذه القوة کان واسعا للغاية في حرب الدفاع المقدس بحيث ان هذه القوة کانت المحور الرئيس في الکثير من العمليات الحربية في تلک المرحلة مثل عمليات خيبر وبدر .

ولفت الى ان زمرة مجاهدي خلق الارهابية "المنافقين" ارادت استغلال اجواء الحرب بعد 8 سنوات من الدفاع المقدس ودخلت اراضي البلاد حيث تصدت لها هذه القوات ووجهت لها الضربة القاصمة لانها ارادت الاستفادة من الفراغ الناجم بعد قبول ايران لقرار مجلس الامن 598 للهجوم على البلاد .

واعتبر قائد سلاح البر في جيش الجمهورية الاسلامية الايرانية ان مسؤوليات ومهام القوات البرية المحمولة جوا غير محصورة بالدفاع عن وحدة اراضي البلاد وانما شارکت في عمليات الاغاثة والانقاذ في الکوارث الطبيعية مثل الزلزال الذي ضرب بم /جنوب شرق/ والفيضان الذي اجتاح محافظة کلستان / شمال/ حيث کانت اصوات المروحيات في هذه القوة هي الصوت الاول الذي طرق اسماع المتضررين بهذه الکوارث مما ابرز دور هذه القوات في ساحة الاعمار والبناء وعمليات الاغاثة .

ولفت الى انه بعد انتصار الثورة الاسلامية خرج المستشارون العسکريون الاجانب من ايران والامل يحدوهم بان الحکومة الاسلامية الناشئة لن تستطيع البقاء اکثر من 6 اشهر لکن العلماء والخبراء الايرانيين في هذا السلاح تمکنوا من الدخول في قلب کافة الاسرار التکنولوجية بالمروحيات التي کانت حکرا على الخبراء الاجانب واستطاعوا القيام بمنجزات کبيرة وکثيرة مما بعث على التقدم والفخر .