رمز الخبر: ۱۳۳۰۱
تأريخ النشر: 12:07 - 31 May 2009

عصرایران ـ اعتبر المفکر الفلسطيني "علي بدوان" اليوم الاحد، أن الثورة الإسلامية التي قادها الإمام الخميني (ره) في إيران أحدثت "تغييرا استراتيجيا کبيرا في المنطقة والعالم".   

و قال بدوان الذي کان يتحدث مع مراسل (ارنا) في دمشق بمناسبة الذکرى العشرين لرحيل الإمام الخميني (ره) إن "مسيرة الإمام الخميني (ره) النضالية والکفاحية في إيران وعموم المنطقة هي مسيرة هامة جدا على صعيد إعمال بذور الکفاح في المنطقة ضد الظلم والاضطهاد".

ورأى بدوان، أن ثورة الإمام الخميني (ره) هي "الانجاز الأهم في العالم الإسلامي والمنطقة والعالم خلال النصف قرن الماضي , موضحا أن ثورة الإمام الخميني (ره) فتحت الباب أمام عودة إيران إلى المسرح الدولي من موقع الدولة القوية ذات السيادة و الداعم و المساندة لکفاح الشعب العربي الفلسطيني.

وأشار بدوان إلى، ما تعرضت له الثورة الإسلامية في إيران من مؤامرات خارجية بهدف تدميرها ومنعها من التقدم ومن أن تواصل مشوارها، لکنه أکد أن هذه المؤامرات تحطمت على صخرة صمود هذه الثورة.

وأعرب بدوان عن اعتقاد، بان الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية کان لهما الحظ الأوفر من اهتمامات الإمام الخميني (ره) وبالتالي انعکست نتائج هذه الثورة على دعم نضال الشعب الفلسطيني.

وشدد بدوان على، أن التحالف الکفاحي الفلسطيني مع إيران هو تحالف استراتيجي مبني على أواصر التاريخ والقيم والعقيدة، إضافة إلى الرؤية الواحدة من اجل الدفاع عن المنطقة وشعوبها في مواجهة الاستکبار الغربي.