رمز الخبر: ۱۳۳۸۱
تأريخ النشر: 10:30 - 06 June 2009
اعتبر وزير الخارجية منوجهر متکي اليوم الجمعة ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اکدت قوتها ورأفتها للعالم في قضية جنود البحرية البريطانيين الذين احتجزتهم في نهر اروند عام 2007.
عصرایران - ارنا - اعتبر وزير الخارجية منوجهر متکي اليوم الجمعة ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اکدت قوتها ورأفتها للعالم في قضية جنود البحرية البريطانيين الذين احتجزتهم في نهر اروند عام 2007.   
 
واضاف متکي في تصريحات ادلى بها امام حشد من المصلين في کرمانشاه / غرب / ان جنود البحرية البريطانيين بسبب انتهاکهم للمياه الاقليمية الايرانية في نهر اروند احتجزوا من قبل قوات خفر السواحل وفي البداية تصورت بريطانيا وحکومة توني بلير السابقة انها تستطيع ارغام الجمهورية الاسلامية الايرانية على الافراج عن جنودها باستخدام اسلوب التهديد .

وتابع :في بداية هذه القضية اکد بلير ان ايران ينبغي ان تطلق سراح جنود بلاده المتحتجزين لديها خلال 48 ساعة لکن صلابة ايران وصمودها ادى الى ان ترسل لندن وسيطا لحل المشکلة وتقديم الحکومة البريطانية طلبا رسميا لحل هذا الموضوع .

واردف ، بدورنا وجهنا رسالة للحکومة البريطانية عبر هذا الوسيط واکدنا ان بلير ينبغي ان يغير من تصريحاته واسلوبه وان يقدم طلبا مکتوبا بهذا الصدد وفي النهاية ادى ذلک الى ان نتخذ قرار الافراج عن هؤلاء الجنود بحسب ارادتنا مما اکد قوة الجمهورية الاسلامية الايرانية ورأفتها في ذات الوقت .
وحول القضية النووية الايرانية قال ان هذه النشاطات کانت قد علقت في السابق وحين وصلت الحوافز الغربية الينا في آب / اغسطس عام 2005 لاحظنا انها لاتضم اي مادة تضمن الاعتراف بحق ايران في حيازة التکنولوجيا النووية السلمية .

واضاف ، لکن مجئ الحکومة التاسعة واحمدي نجاد ادى الى وقفة حازمة من خلال البدء بعمليات تخصيب اليورانيوم بواسطة الدعم الذي ابداه الشعب والتوجيهات والارشادات التي اطلقها سماحة قائد الثورة الاسلامية .

واردف ، کان الغربيون يتصورون انهم يستطيعون اثارة الخوف لدينا من قرارات مجلس الامن وکانوا يؤکدون باستمرار ان عمليات تخصيب اليورانيوم تعتبر خطا احمر وفي حال قيام ايران بهذه الخطوة سيحيلون هذا الملف الى مجلس الامن لکننا شاهدنا في مقام العمل ان اي شئ لم يحدث رغم قيامنا واستمرارنا بعمليات تخصيب اليورانيوم واحالة الملف النووي الايراني على مجلس الامن .

واضاف ان شعبنا وجيل الشباب في بلادنا اکد انه يتصف بالقوة اللازمة في حيازة التقدم الهائل على کافة الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدفاعية وتحقيق التوجيهات والارشادات والمبادئ التي حملها الامام الخميني "رض" .

واوضح ان الشعب الايراني منح صوته لاحمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية قبل اربع سنوات مما اثمر عن ارتقاء مکانة ايران وقوتها الى المرتبة الاولى في المنطقة .

وحول سجل نشاطات الحکومة التاسعة في مجال اعمار البلاد قال ان هذه الحکومة عقدت 60 اجتماعا في محافظات البلاد خلال 66 شهرا من عمرها مما يعتبر نموذجا على صعيد کثافة النشاطات والاعمال بالنسبة للحکومات القادمة .

واوضح متکي ، کانت ايران سابقا نستخدم الشرکات والخبراء الاجانب في انجاز مشاريعها التنموية في داخل البلاد لکن الخبراء والعلماء الايرانيين اليوم هم الذين ينجزون المشاريع الاعمارية والتنموية في البلدان الاخرى ويعودون بالعملة الاجنبية للبلاد .

وبين وزير الخارجية ان شرکة ايرانية تضم 400 مهندس تنفذ حاليا مشروعا تنمويا في بلد آخر مما سيعود بالفوائد والعملة الاجنبية بحجم جيد على البلاد حيث يشکل ذلک فرصة طيبة .