رمز الخبر: ۱۳۴۰۶
تأريخ النشر: 09:01 - 08 June 2009
يمكن اعتبار المناظرات التي تجري في شوارع المدن الايرانية الكبرى بين انصار المترشحين للانتخابات الرئاسية الايرانية العاشرة ، ظاهرة جديدة في هذه الدورة من الانتخابات الرئاسية.
عصر ايران ، مازيار اقازادة – يمكن اعتبار المناظرات التي تجري في شوارع المدن الايرانية الكبرى بين انصار المترشحين للانتخابات الرئاسية الايرانية العاشرة ، ظاهرة جديدة في هذه الدورة من الانتخابات الرئاسية.

وقد بدات الحملة الدعائية في الشوارع من قبل اللجنة الانتخابية لميرحسين موسوي وحماته وبعد مضي عدة ايام من انتشار هذه الظاهرة دخل انصار محمود احمدي نجاد على الخط واصبح انصار هذين المترشحين يحضرون الى الساحات والشوارع الرئيسية في طهران لاجراء مناقشات وجها لوجه وتوزيع الملصقات واللافتات التي تدعم مرشحهم.

وطبعا فان انصار مهدي كروبي ومحسن رضائي يشاركون في هذه المناظرات لكن تواجد انصار موسوي واحمدي نجاد كان لافتا بشكل اكبر لحد الان.

فالمواطنون يشاركون بنوع ما في هذه الاجتماعات والمناقشات للاستماع الى اراء ووجهات نظر انصار المرشحين ويبدون هم رايهم فيها ويوجهون انتقاداتهم. وحتى انهم ينزلون من سياراتهم في بعض الاحيان للحضور بين الجموع للاستماع الى مناقشاتهم.

ان سخونة الحملات الدعائية في هذه الدورة من الانتخابات الرئاسية وحضور انصار المرشحين في احياء وشوارع المدن يظهر ان اغلبية الطبقة المتوسطة التي تقطن المدن تعتبر الانتخابات موضوعا مهما وان المشاركة فيها يشكل قرارا حاسما بالنسبة لهم.

والملفت في هذه الظاهرة انه لم ترد لحد الان انباء عن وقوع اشتباكات بين انصار مختلف المترشحين والذين يتواجدون عادة في وقت واحد في الساحات والشوارع المهمة للدعاية لمرشحهم الرئاسي.

وعلى الرغم من انه قد يحدث نقاش ساخن بين انصار المترشحين لكن الامر لا ينتهي الى عراك ونزاع وحتى انه في ختام المناظرات يتصافحون ويتعانقون لتوديع احدهم الاخر.