رمز الخبر: ۱۳۴۴۳
تأريخ النشر: 13:14 - 09 June 2009
واضاف عبد الحميد ريغي : ان عبد المالك كان قد سئل خلال احد لقاءاته مع الامريكيين عام 2002 حول انتمائه لتنظيم القاعدة ، فقال انه يواجه ايران فحسب ويطالب بمساعدات مالية امريكية وان الامريكيين ربطوا تقديم هذه المساعدات باللقاءات اللاحقة.
عصر ايران – اقر شقيق "عبد المالك ريغي" زعيم "جند الله" بارتباط هذة الزمرة باميركا ، وقد اكد "عبد الحميد ريغي" احد اعضاء زمرة "جند الله" قبل اعدامة ، في حديث ادلى به لقناة "برس تي في"الايرانية التقارير التي تتحدث عن تقديم اميركا الدعم لهذه الزمرة.

وقال ان عبد المالك ريغي زعيم هذه الزمرة التقى لمرات عناصر امريكيية في اسلام اباد وكراتشي.

واضاف عبد الحميد ريغي : ان عبد المالك كان قد سئل خلال احد لقاءاته مع الامريكيين عام 2002 حول انتمائه لتنظيم القاعدة ، فقال انه يواجه ايران فحسب ويطالب بمساعدات مالية امريكية وان الامريكيين ربطوا تقديم هذه المساعدات باللقاءات اللاحقة.

وقال ايضا ان اخيه لم يتصل بالامريكيين بعد ذلك حتى عام 2006 ، لكنه اقام في تلك الفترة اتصالا عن طريق احد عناصر ارتباطه مع الامريكيين في نيوجيرسي وانه سافر شخصيا الى اميركا بالاسم المستعار امان الله.

واضاف عبد الحميد ريغي انه التقى مرة مع الامريكيين في اسلام اباد عام 2005 وسئل فيه عن نشاطاتهم وعدد هجماتهم ضد الايرانيين موضحا ان عبد المالك ريغي طلب بعد هذا اللقاء ان يقيموا معه وحده اتصالات.

وتابع ان عبد المالك عقد منذ عام 2005 وصاعدا عدة لقاءات سرية مع ال "اف بي اي" ووكالة الاستخبارات المركزية الامريكية (سي اي اية) في كراتشي واسلام اباد. وفي احد اللقاءات في اسلام اباد وجه عنصران امريكيان سوالا لعبد المالك يتعلق بعدد الاشخاص الذين يمكن ان تجمعهم هذه الزمرة للتدريب. كما كان الامريكيون قد قالوا ان بامكانهم وضع اسحلة وقواعد آمنة وتدريبات مهنية بتصرف هذه المجموعة.

واضاف "اننا قلنا للامريكيين ان بامكاننا جمع 2 الى 3 الاف شخص لكننا لا نستطيع تزويدهم بالمال وقد قبلنا بالاقتراح الامريكي في النهاية".

وقال ريغي ان اعضاء "جند الله" نفذوا منذ عام 2003 نحو 50 الى 60 عملية مسلحة بما فيها القتل الجماعي واحتجاز الرهائن وزرع القنابل والحملات البرية وسرقة السيارات واعمال تخريبية اخرى ضد المدنيين والحكومة الايرانية وانه شارك في معظم هذه العمليات وانه قتل بيديه مالا يقل عن 4 مدنيين في احدى هذه الحملات.

وقد اعتقل عبد الحميد ريغي وثلاثة اعضاء اخرين من زمرة "جند الله" اوائل العام الماضي في باكستان وتم تسليمهم الى ايران.

وقد نفذت زمرة "جند الله" بقيادة عبد المالك ريغي العديد من العمليات المسلحة في مناطق جنوب شرق وشرق ايران كان اخرها التفجير الانتحاري في مسجد للشيعة بمدينة زاهدان ما اسفر عن استشهاد 25 من المدنيين و جرح العشرات.