رمز الخبر: ۱۳۴۵۸
تأريخ النشر: 20:34 - 10 June 2009
وتابعت ان جواد شمقدري احد مستشاري الرئيس احمدي نجاد ومدير افلامه الانتخابية قال في هذا الخصوص "ان انصارنا حريصون على مشاهدة رئيس الجمهورية عن كثب ، والمصلى كان مكانا جيدا لتجمعهم".
احد مؤیدات المترشح الاصلاحي میرحسین موسوی
اجتماع لمؤیدین المترشح الاصلاحي"میرحسین موسوی"


عصر ايران – عقدت صحيفة "واشنطن بوست" الامريكية مقارنة بين الاجتماعين اللذين عقدهما قبل ايام انصار احمدي نجاد في مصلى طهران وتشكيل سلسلة بشرية من قبل انصار ميرحسين موسوي في شارع ولي عصر بطهران وقالت "ان هذين التجمعين اظهرا مرة اخرى وجود اختلاف بين تكتيكات الطرفين بحيث ان معسكر احمدي نجاد يعتمد الاساليب التقليدية لجمع انصاره في المصلى في حين ان انصار موسوي قاموا بتشكيل السلسلة البشرية عبر الانترنت والرسائل القصيرة و... في اقل من 24 ساعة".

واضافت ان اكثر من مائة الف شخص من انصار احمدي نجاد تجمعوا في مصلى طهران "باسلوب تقليدي" ، بحيث ان كثرة الحشود كانت بدرجة حالت دون تمكن سيارة احمدي نجاد من الوصول الى منصة القاء الكلمة. وكان بعض انصار احمدي نجاد يربطون اشرطة بلون العلم الايراني على جباهم الاشرطة التي هي رمز اللجنة الانتخابية لاحمدي نجاد.

وتابعت ان جواد شمقدري احد مستشاري الرئيس احمدي نجاد ومدير افلامه الانتخابية قال في هذا الخصوص "ان انصارنا حريصون على مشاهدة رئيس الجمهورية عن كثب ، والمصلى كان مكانا جيدا لتجمعهم".

واوضحت الصحيفة ان انصار ميرحسين موسوي ، المنافس الرئيسي لاحمدي نجاد ، استطاعوا في اقل من 24 ساعة اخبار احدهم الاخر عن عقد تجمع في شارع ولي عصر وذلك عبر الرسائل القصيرة وموقع الفيسبوك.

وذكرت ان العديد من الذين شكلوا السلسلة الانسانية من انصار موسوي في شارع ولي عصر كانوا يربطون شريطا اخضرا على ايديهم وهو اللون الذي استخدمه موسوي في حملته الانتخابية ، كما ان مجموعات تم الاتيان بها من المدارس والجامعات وهم يرتدون اغطية راس وقمصان خضراء.


اجتماع لمؤیدین الرئیس احمدی نجاد


ونقلت الصحيفة عن محسن قديري احد المنظمين الطالبيين الذي دعا نحو 40 طالبا من جامعة العلم والصناعة الى هذا التجمع "نحن قادرون على تجميع عدد كبير من الاشخاص في فترة قصيرة عبر الرسائل القصيرة والانترنت".

فيما اعتبر شمقدري مستشار احمدي نجاد ان تكتيكات لجنة موسوي الانتخابية هي نوع من "الحرب النفسية" استنسخت من "الثورات الملونة" التي حدثت في جورجيا واوكرانيا.

اما رضا بادامجيان مدير احد المواقع الالكترونية الداعمة لموسوي فيعارض هذا الراي ويقول "اذا كان هناك اي شبه بين لجنتنا الانتخابية وبين الثورة المخملية ، فان الامر هو من قبيل الصدفة. اننا لا ندعو الى انقلاب بل نريد ان يفوز موسوي في الانتخابات".

وقال "اننا نستخدم الانترنت والفضاء المجازي لنشر رسائلنا. والانتخابات الحالية هي اكثر الانتخابات التي تتسم بالطابع الرقمي والمجازي تجري لحد الان في ايران".

ويعقد شمقدري مقارنة بين انصار موسوي وانصار احمدي نجاد ويقول ان انصار موسوي يمضون وقتا طويلا امام الانترنت واجهزة الكومبيوتر لكن "الشبان الذين يدعموننا هم اكثر اجتماعية، فهم حريصون على التجمع في مراكز التعبئة والشوارع او ممارسة الرياضة. هم حريصون على لقاء احدهم الاخر ضمن الاجتماعات في حين ان انصار موسوي يتصرفون بشكل اكثر وحدة وتفردا".