رمز الخبر: ۱۳۴۷۵
تأريخ النشر: 11:10 - 13 June 2009

عصرایران - (رويترز) - وافق مجلس الامن الدولي بالاجماع يوم الجمعة على توسيع العقوبات والحظر التجاري والعسكري ضد كوريا الشمالية بسبب تجربتها النووية التي اجرتها في 25 مايو ايار في خطوة قالت الصين الحليفة الوثيقة لبيونجيانج انها تثت المعارضة القوية للطموحات النووية لكوريا الشمالية

ويحظر قرار العقوبات كل صادرات الاسلحة من كوريا الشمالية واغلب واردات الاسلحة الى الدولة الشيوعية. واجاز القرار للدول الاعضاء في الامم المتحدة بتفتيش الشحنات البحرية والجوية والبرية لكوريا الشمالية ملزمة اياها بمصادرة وتدمير اي سلع منقولة في خرق للعقوبات.

وايدت الصين وروسيا القرار الذي اعدته الولايات المتحدة والذي اصبح الان ملزما بموجب القانون الدولي. وكانت موسكو وبكين مترددتين في تأييد اجراءات عقابية ضد كوريا الشمالية في السابق.

وقال السفير الصيني لدى الامم المتحدة تشانج يسوي ان القرار يظهر " المعارضة القوية " للمجتمع الدولي للطموحات النووية لكوريا الشمالية لكنه حث الدول على توخي الحذر عند تفتيش شحنات كورية شمالية.

واضاف"يجب الا يكون هناك استخدام للقوة او التهديد باستخدام القوة تحت اي ظرف."

واعلنت السفيرة الامريكية سوزان رايس ان واشنطن ستحث على التنفيذ الكامل للعقوبات وانها لن تقوم "برد انتقامي " على كل استفزاز من بيونجيانج.

واضافت "لن تكون مفاجأة اذا ردت كوريا الشمالية على نظام العقوبات الصارم جدا هذا بأسلوب سيمثل مزيدا من الاستفزاز ومزيدا من زعزعة الاستقرار."

واصدر المكتب الصحفي لبان جي مون الامين العام للامم المتحدة بيانا رحب فيه بخطوة مجلس الامن المؤلف من 15 دولة.

وقال البيان ان" مجلس الامن بعث اليوم برسالة واضحة وقوية/لكوريا الشمالية/ بعمله بشكل جماعي واتفاقه على اجراءات موثوق بها."

واضاف ان رئيس بعثة كوريا الجنوبية بالامم المتحدة "لن يدخر جهدا في تسهيل تنفيذ القرار."

وابلغ دبلوماسيان كبيران شاركا في المفاوضات بشأن القرار رويترز شريطة عدم نشر اسميهما ان الصينيين لم يوضحوا حقيقة ابدا مااذا كانوا يعتزمون تنفيذ قرار العقوبات الجديد على عكس العقوبات السابقة ضد كوريا الشمالية والتي تجاهلوها.

وقال الدبلوماسي ان "فعالية هذا القرار سيعتمد على تطبيقه ."