رمز الخبر: ۱۳۴۹۱
تأريخ النشر: 17:15 - 13 June 2009
حقق الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد فوزا كبيرا بالانتخابات الرئاسية من الدورة الاولى بحصوله على 63/62 بالمائة من الاصوات بحسب النتائج النهائية التي اعلنها وزير الداخلية صادق محصولي بعد ظهر اليوم السبت.
عصرایران - حقق الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد فوزا كبيرا بالانتخابات الرئاسية من الدورة الاولى بحصوله على 63/62 بالمائة من الاصوات بحسب النتائج النهائية التي اعلنها وزير الداخلية صادق محصولي بعد ظهر اليوم السبت.
 
واضاف محصولي ان من اجمالي 39 مليونا و 165 الفا و 191 صوتا التي تم احتسابها في الانتخابات، حصل محمود احمدي نجاد على 24 مليونا و527 الفا و 516 صوتا ما يعادل 63 /62 بالمائة من الاصوات .

و اوضح : ان مير حسين موسوي استاثر بـ 13 مليونا و216 الفا و411 صوتا اي ما نسبته  75 /33 بالمائة من الاصوات بينما حصل محسن رضائي ميرقائد على 678 الفا و 240 صوتا اي 73 /1  بالمائة من الاصوات كما حصل مهدي کروبي على 333 الفا و 635 صوتا اي 85 /0 بالمائة من الاصوات .

و اضاف ان 85 بالمائة من الاشخاص الذين توفرت لديهم شروط المشاركة في الانتخابات شاركوا في الانتخابات الرئاسية العاشرة.

يشار الى ان 46 مليونا و 200 الف شخص توفرت لديهم شروط المشاركة في الانتخابات الرئاسية العاشرة.

من جهته، اعلن مجتبى ثمرة هاشمي المسؤول عن حملة الرئيس الايراني المرشح للانتخابات محمود احمدي نجاد ، بان الاصوات التي حصل عليها احمدي نجاد في عمليات الفرز حتى الان تزيل كل شك في فوزه.

وقال هاشمي ان الفارق بين عدد الاصوات التي حصل عليها احمدي نجاد وتلك التي حصل عليها منافسوه يعني ان اي شك في فوزه سيعتبره الرأي العام شكلا من اشكال المزاح.

هذا، وكان المتحدث باسم مجلس الخبراء في ايران عباس علي كدخدائي اكد ان نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت 85 بالمئة.

كما اكد كدخدائي انخفاض نسبة المخالفات المسجلة بالنسبة للدورات السابقة.

و اما في خارج ايران، فقد ادلت الجاليات الايرانية باصواتها في الانتخابات الرئاسية، بعد ان احتشدت في مراكز الاقتراع في السفارات الايرانية.

كما شهدت السفارات الايرانية في دول الخليج الفارسي اقبالا كثيفا من الناخبين الايرانيين.

ففي الكويت، ادلى آلاف الناخبين من الجالية الايرانية باصواتهم في صناديق الاقتراع لاختيار رئيسهم من بين المرشحين الاربعة.

كما شهدت مدينة النجف الاشرف في العراق اقبالا كبيرا على الاقتراع من قبل الزائرين الايرانين والجالية الايرانية.

وفي الاردن ايضا ادلى الناخبون الايرانيون باصواتهم في السفارة الايرانية.

وفي العاصمة البريطانية لندن، شاركت الجالية الايرانية بشكل واسع في الانتخابات الرئاسية، فقد ادلى الاف الايرانيين منذ ساعات الصباح الاولى باصواتهم في صناديق الاقتراع في مقر السفارة الايرانية بلندن، بعد ان اصطفوا في طوابير طويلة.

من جهته، تحدث المستشار الثقافي الايراني في بريطانيا محمد علي حلمي عن حضور كبير للجالية الايرانية في مختلف انحاء بريطاينا بناء على تقارير مراكز الاقتراع في تلك المناطق.

وادلى المواطنون الايرانيون المقيمون في نيويورك، باصواتهم في مركزي اقتراع بحي كوينز، وحي مانهاتن.

وعلى الرغم من سوء الاحوال الجوية، تدفق الالوف منهم على صناديق الاقتراع، في و41 مركزا، توزعت على كامل الاراضي الاميركية.

وقد جرت الانتخابات في مناخ هادئ ودون اي تدخلات، لكن وسط حراسة مشددة من الشرطة الاميركية.

كذلك شهدت العاصمة الفرنسية باريس مشاركة لافتة للناخبين الايرانيين في الانتخابات الرئاسية.

فقد ادلى الاف الناخبين باصواتهم في مقر السفارة الايرانية في باريس واعرب بعضهم عن سعادته بالمشاركة الشعبية الواسعة في الانتخابات، معتبرا ذلك مؤشرا على روح التضامن بين الايرانيين.

وقد وصف السفير الايراني في باريس السيد مهدي ابو طالبي الانتخابات بالاستثنائية من جميع الجهات، لاسيما الحضور الشعبي الواسع وحدة التنافس بين المرشحين.

وفي اليابان، اكد السفير الايراني سيد عباس عراقتشي ان الايرانيين ادلوا باصواتهم في المراكز التي اقامتها السفارة في العاصمة طوكيو وعدد من المدن الاخرى.

وتقتضي العملية الانتخابية في ايران حصول المرشحين للرئاسة على تزكية مجلس صيانة الدستور.

وينتخب الرئيس لولاية من 4 سنوات، ويمكنه الترشح لفترة رئاسية ثانية، ولا يحق له اكثر من ولايتين متتاليتين.