رمز الخبر: ۱۳۵۴۶
تأريخ النشر: 17:57 - 16 June 2009
وأضاف كدخدائي انه من حيث عدد المخالفات، فإن انتخابات الـ 12 من حزيران، كانت انتخابات حصل فيها اقل حجم من المخالفات، وهذه النقطة تستدعي الشكر والتقدير للشعب والمرشحين المحترمين.
عصر ایران - اعلن المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور ان نتائج الانتخابات التي اعلنت من قبل وزارة الداخلية هي نتائج اولية، ولابد ان يؤيد مجلس صيانة الدستور صحة نتائج الانتخابات، وسيعلن عن ذلك خلال المدة القانونية المقررة.

وأفادت وكالة مهر للانباء ان عباس علي كدخدائي اشار في مؤتمره الصحفي الذي عقده ظهر اليوم الثلاثاء الى الانتخابات التي اجريت في 12 حزيران / يونيو 2009، مصرحا ان الدورة العاشرة للانتخابات الرئاسية اجريت في البلاد ومن بواعث السرور انها كانت حامية ومصحوبة بنشاط وحماس ومشاركة قصوى من قبل الجماهير، وهذا ينبغي ان يكون موضع تقدير.

وأضاف كدخدائي انه من حيث عدد المخالفات، فإن انتخابات الـ 12 من حزيران، كانت انتخابات حصل فيها اقل حجم من المخالفات، وهذه النقطة تستدعي الشكر والتقدير للشعب والمرشحين المحترمين.

وتابع ان النتائج التي اعلنت من قبل وزارة الداخلية هي نتائج اولية، ولابد ان يؤيد مجلس صيانة الدستور صحة الانتخابات، وقد كان لدينا فرصة لمدة ثلاثة ايام لتسلم الشكاوى، حيث تسلمنا الشكاوى المتعلقة بالموضوع من قبل مرشحي الانتخابات، وسوف يقوم مجلس صيانة الدستور بدراستها في المهلة القانونية المحددة خلال الايام العشرة القادمة.

وحول كيفية دراسة شكاوى المرشحين، قال المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور ان الاجراءات العامة لدراسة الشكاوى محددة طبق القانون، واذا اقتضى الامر سنعيد فرز الاصوات، مشددا ان لا احد يمكنه ان يسلب اصوات الشعب والتي جاوزت الـ 40 مليونا وان مجلس صيانة الدستور سيصون هذه الاصوات، مطمئنا الجميع بأنه ستتم دراسة اية مخالفة بدقة، وستعلن نتائجها للراي العام.

وأشار عباس علي كدخدائي الى ان مجلس صيانة الدستور عقد صباح اليوم الثلاثاء اجتماعا مع المرشحين، حيث تم تقديم ايضاحات لهم حول كيفية متابعة ودراسة الشكاوى وتم الاستماع الى مخاوفهم، وتقرر طرح هذه المواضيع في الجلسة العامة لمجلس صيانة الدستور.

ولفت كدخدائي الى ان اهم اعتراضات المرشحين تشمل مواضيع من قبيل عملية التزكية والمسار العام للانتخابات واستخدام بعض المرشحين للامكانات الحكومية وإقامة المناظرات التي اثارت الكثير من الضجة وغيرت مسار الانتخابات والتي لابد من إعادة النظر بشأنها.

وتابع ان بعض المرشحين طلبوا إعادة فرز الاصوات في بعض الصناديق، وقد وافقنا مبدئيا، وفي حال موافقة مجلس صيانة الدستور على إعادة فرز الاصوات في الصناديق، فإننا مستعدون للقيام بذلك بحضور ممثلين عن المرشحين.

ونفى المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور إمكانية التلاعب بحجم يصل الى 10 ملايين صوت، واوضح انه لم يدع احد حصول هذا الامر، فيما ارسلت تقارير حول حصول مخالفات جانبية.

وأكد عباس علي كدخدائي اننا نعتبر هذه الانتخابات مثل الانتخابات السابقة، ولعله حصلت بعض المخالفات والتي ستتم دراستها، مطمئنا الجميع بأن مجلس صيانة الدستور يقوم بصيانة جميع الاصوات وهو لن يفرق له فوز اي من المرشحين، لأن كلاهما من ابناء هذا الشعب.

ولم يستبعد المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور إمكانية إعادة الانتخابات، على خلفية مطالبة موسوي وكروبي بإلغاء الانتخابات، شريطة ان تكون هذه المطالب موثقة قانونيا، مضيفا ان مجلس صيانة الدستور سعى الى الان لكسب الثقة خلال محادثاته مع ممثلي المرشحين المحترمين.