رمز الخبر: ۱۳۵۶۶
تأريخ النشر: 09:17 - 18 June 2009
واضاف سلطانيه في بيان تلاه خلال الاجتماع الجاري لمجلس حکام الوکالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا ، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ترحب بالحوار والمحادثات البناءة والعادلة التي تقوم على مبدأ الاحترام المتبادل ودون شروط من اجل التفاوض حول التحديات العالمية والاقليمية وقضية الاسلحة النووية التي تشکل تهديدا فوريا للسلام والامن العالمي .
عصرایران - اکد السفير الايراني لدى الوکالة الدولية للطاقة الذرية علي اصغر سلطانيه الاربعاء على ان اي تغييرات في السياسة الخارجية لبلد ما يجب ان تنطوي على خطوات تتسم بالصدق .   

واضاف سلطانيه في بيان تلاه خلال الاجتماع الجاري لمجلس حکام الوکالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا ، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ترحب بالحوار والمحادثات البناءة والعادلة التي تقوم على مبدأ الاحترام المتبادل ودون شروط من اجل التفاوض حول التحديات العالمية والاقليمية وقضية الاسلحة النووية التي تشکل تهديدا فوريا للسلام والامن العالمي .

واردف ، اوصي کافة الذين اعلنوا عن تغييرات في سياساتهم الخارجية ان يحولوا اقوالهم الى افعال تتسم بالصدق وان يتبنوا توجهات حضارية تقوم على الحوار بدلا من تکرار التصرفات غير الحضارية والمثيرة وغير الکفوءة ويکفوا عن التهديد ويغتنموا هذه الفرصة التي لامثيل لها ويعالجوا اخطائهم السابقة .

ولفت سلطانيه الى ان معظم البلدان الاعضاء في الوکالة تريد ان ترى التغييرات التي اعلن عنها تتجسد في المواقف والتصرفات لبلدان محددة ازاء الوکالة الدولية للطاقة الذرية لکي يتم معالجة الصفعات التي وجهت لمکانة الوکالة واستقلالها في الماضي .
 
واعرب مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي أمس عن قناعته بأن إيران تسعى لامتلاك السلاح النووي، للاعتراف بها «دولة عظمى» في الشرق الاوسط. 
وصرح البرادعي لهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) «إني مقتنع بأن إيران ترغب بلا أدنى شك في اكتساب التكنولوجيا لصناعة سلاح نووي»، مضيفا أنها «تنقل رسالة إلى الدول المجاورة وباقي العالم تقول يمكننا حيازة السلاح النووي وبالتالي لا تستفزونا». وأكد أن «هدف إيران الأخير هو الاعتراف بها دولة عظمى في الشرق الأوسط».
 
وأضاف أن السلاح النووي بالنسبة الى طهران «سبيل لنيل الاعتراف بالقوة والمكانة وسياسة تأمين في مواجهة ما سمعوه في الماضي عن تغيير النظام ومحور الشر».