رمز الخبر: ۱۳۵۸۲
تأريخ النشر: 13:49 - 19 June 2009
وأدان المرشد الایراني التدخل من جانب بعض القوى الاجنبية في انتخابات الرئاسة وقال: بعد احتجاجات الشوارع بعض القوى الاجنبية بدأت التدخل في شؤون الدولة في ايران بالتشكيك في نتائج الانتخابات. انهم لا يعرفون الامة الايرانية. وأنا أدين بشدة مثل هذا التدخل.

عصر ایران - قال المرشد الایرانی آية الله علي خامنئي  الیوم الجمعة في خطبتي صلاة الجمعة في جامعة طهران ان اعداء ايران يستهدفون المؤسسة الاسلامية بالتشكيك في نتائج انتخابات الرئاسة التي جرت يوم الجمعة الماضي.

وقال"الاعداء يستهدفون شرعية المؤسسة الاسلامية بالتشكيك في الانتخابات ومصداقيتها قبل وبعد  الانتخابات الرئاسیة."

ودعا للهدوء بعد ايام من احتجاجات الشوارع على نتيجة انتخابات الرئاسة التي فاز بها الرئيس محمود احمدي نجاد.

وقال في اول خطاب للامة منذ بدء الاحتجاجات "اليوم تحتاج الامة الايرانية الى الهدوء."

واکتظت جامعة طهران والشوارع المحيطة بها بالجماهير وذلک قبل ان يبدا المرشد الایراني کلمتة كما حضر الصلاة عدد من اركان الدولة والحكومة .

وطالب الزعيم الاعلى الايراني بانهاء احتجاجات الشوارع التي وقعت في أعقاب انتخابات الرئاسة التي جرت يوم الجمعة الماضي.

وقال المرشد الایراني للمرشحين المهزومين "أدعوهم لانهاء احتجاجات الشوارع والا سيتحملوا المسؤولية عن العواقب وعواقب اي فوضى."

وصرح بانه لا يوجد شقاق بين كبار المسؤولين الايرانيين بل مجرد خلاف في الرأي. وقال ان قانون الجمهورية الاسلامية لا يسمح مطلقا بتزوير الانتخابات.

وطالب الزعماء السياسيين بتجنب التطرف بعد الانتخابات.
وقال ان الزعماء السياسيين مسؤولون عن اي اراقة دماء بسبب السلوك المتطرف.

وأوضح ان نتائج الانتخابات تحكمها صناديق الاقتراع لا الشوارع.
وقال"رأيي في السياسة الخارجية والداخلية أقرب الى أحمدي نجاد من مسؤولين اخرين.

وأدان المرشد الایراني التدخل من جانب بعض القوى الاجنبية في انتخابات الرئاسة وقال: بعد احتجاجات الشوارع بعض القوى الاجنبية بدأت التدخل في شؤون الدولة في ايران بالتشكيك في نتائج الانتخابات. انهم لا يعرفون الامة الايرانية. وأنا أدين بشدة مثل هذا التدخل.

وأضاف: تصريحات المسؤولين الامريكيين عن حقوق الانسان والقيود المفروضة على الشعب غير مقبولة لانهم ليس لديهم أي فكرة عن حقوق الانسان بعد ما فعلوه في أفغانستان وايران ومناطق اخرى من العالم. لسنا بحاجة الى ان نأخذ النصيحة منهم فيما يتعلق بحقوق الانسان.