رمز الخبر: ۱۳۶۳۱
تأريخ النشر: 17:03 - 21 June 2009
خلال اصدار التصريحات الهوجاء لن تضعوا أنفسكم حتما في دائرة الصداقة مع الدولة الايرانية. بالتالي أنصحكم بتصحيح مواقفكم الخاصة بالتدخل."

عصر ايران - قالت وكالة الطلبة للانباء ان الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد طلب من الولايات المتحدة وبريطانيا يوم الاحد التوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية للجمهورية الاسلامية.

ونقل عن أحمدي نجاد قوله خلال اجتماع مع رجال الدين والعلماء "من خلال اصدار التصريحات الهوجاء لن تضعوا أنفسكم حتما في دائرة الصداقة مع الدولة الايرانية. بالتالي أنصحكم بتصحيح مواقفكم الخاصة بالتدخل."

وانتقدت دول غربية كثيرة الانتخابات الرئاسية الاخيرة من ايران والاحداث التي أعقبتها. وأشارت الارقام الرسمية الى فوز أحمدي نجاد في الانتخابات. ويقول منافسه الرئيسي المرشح المعتدل مير حسين موسوي انه تم التلاعب في الانتخابات. وتنفي الحكومة هذه الاتهامات.

و اعتبر الرئيس محمود احمدي نجاد ان الانتخابات الرئاسية التي جرت في 22 خرداد (12 حزيران) تمثل تطورا هائلا و عظيما في مسار تحقيق اهداف الثورة الاسلامية في الداخل و الخارج قائلا انه في الوقت الذي يمر فيه العالم بحالة من اليأس و الاحباط فان الشعب الايراني يحظى بقدر كبير من النشاط و الحيوية بحيث ان 40 مليون مواطن يشاركون في الانتخابات و يعطون اصواتهم لصالح الثورة و هذا يعني انطلاق المرحلة المثالية في العالم و في ايران الاسلامية .

و شدد على ان الديمقراطيات الغربية المزيفة و بفعل المشاركة الشعبية الواسعة في الانتخابات قد تعرضت الى خطر و ان هذا الحضور برهن على ان الديمقراطية الحقيقية هي التي تكون في اطار الدين .

واشار رئيس الجمهورية الى ان الثقة الواسعة للشعب ضاعفت من مسؤوليات الحكومة مؤكدا ان   حكومته و بمساندة هذه القاعدة الشعبية الواسعة عازمة على مواصلة طريق تقدم وتطور البلاد و خدمة افراد الشعب . 

ولفت الى تدخلات بعض الدول الغربية في شؤون ايران قائلا انهم يريدون الاستهانة بالقوة و المكانة المتميزة التي حصل عليها الشعب بعد الانتخابات الاخيرة لكنهم اخطأوا مجددا و اثبتوا جهلهم حيال الشعب الايراني مضيفا ان الاحداث الاخيرة و بالتاكيد زادت من قوة و عظمة الجمهورية الاسلامية .       

وخاطب رئيس الوزراء البريطاني و الرئيس الامريكي اللذين يدعيان انهما لايعاديان الشعب الايراني قائلا ان تصريحاتكم المتسرعة و بالطبع لا تندرج في اطار الصداقة مع الشعب الايراني داعيا اياهما الى تعديل مواقفهما حيال ايران .

واشار احمدي نجاد الى روح محاربة الاستكبار لدى الشعب الايراني موضحا ان الاعداء لا يعلمون ان هناك 70 مليون محارب للاجانب يعيشون في ايران مؤكدا ان ايران الاسلامية و من دون شك ستبلغ ذروة العزة و الاقتدار في الاعوام المقبلة .