رمز الخبر: ۱۳۷۰۳
تأريخ النشر: 08:27 - 29 June 2009
ندا اقا سلطان قتلت يوم السبت برصاصة في منطقة اكد الجميع انها كانت بعيدة عن مكان الاضطرابات ومن ثم انتقلت الصور بسرعة الى الخارج وتم عرضها الوف المرات عبر القنوات المختلفة لوسائل الاعلام الغربية لايجاد اجواء مناهضة لايران لدى الراي العام العالمي.

عصر ايران – ان الصور المتعلقة بالمقتل المؤسف لاحدى مواطناتنا باسم ندا اقا سلطان تحولت هذه الايام الى وسيلة لتكثيف الاعلام الغربي حربه النفسية.

وافاد موقع "رجانيوز" الاكتروني ان ندا اقا سلطان قتلت يوم السبت برصاصة في منطقة اكد الجميع انها كانت بعيدة عن مكان الاضطرابات ومن ثم انتقلت الصور بسرعة الى الخارج وتم عرضها الوف المرات عبر القنوات المختلفة لوسائل الاعلام الغربية لايجاد اجواء مناهضة لايران لدى الراي العام العالمي.

وبداية يشرح السائق وهو الشاهد الرئيسي للحادث :

السائق : في يوم السبت وعند الساعة 19:20 كنت اسير في شارع صالحي باتجاه الشمال وانتبهت الى تجمع الناس عند زقاق خسروي وعندما كنت امر شاهدت سيدة تضع يديها على صدرها وهي ملقاة على الارض والدماء تخرج من فمها وانفها ، لذلك نزلت من السيارة ووضعتها في سيارتي واتجهت نحو المستشفى.

استاذ ندا اقا سلطان في الموسيقى : كانت هناك سيارة من طراز بيجو ساعدت على نقل ندا بالسيارة .

ان موت اقا سلطان لا شك مؤسف جدا لكن المزيد من دراسة القضية يظهر غموضا اخر يجب التوقف عنده.

النقطة الاولى : ان الصور التي بثت عن ندا اقا سلطان ومن كان معها عبر القنوات التلفزيونية الاجنية مؤشر على هذه الحقيقة بانها كانت قبل مدة من وقوع الحادث محط الاهتمام ، بحيث ان الصور التي بثت عنها عبر التلفزيونات الاجنبية تعود ما لا يقل عن 45 دقيقة الى ما قبل الحادث. وقد يتم اظهار ان الحادث وقع عرضيا لكن نظرا الى ان مكان الحادث كان بعيدا عن منطقة الاضطرابات ، فان وجود كاميرتين على الاقل في هذا المكان وتصوير ندا اقا سلطان يشبه بسيناريو اعد مسبقا قبل ان يكون حادثا عرضيا.

النقطة الثانية : ان مكان وقوع الحادث كان بعيدا عن مكان الاضطرابات والاشتباكات وطبعا اذا كان من المقرر ان تتواجد قوات الامن الداخلي فانها كان يجب ان تتواجد في مكان الاشتباكات والاضطرابات لا هكذا مكان.

استاذ ندا اقا سلطان في الموسيقى : كان هناك عدد من الناس يقفون هنا ، لم تكن هناك اي تظاهرات ، جئنا لنعبر الشارع لنستقل السيارة ، وعندما وصلنا الى منتصف التقاطع سمعنا صوت اطلاق نار.

النقطة الثالثة : وبناء على التقرير الرسمي للطب العدلي ، فان الرصاصة التي اطلقت على ندا اقا سلطان كانت من نوع العيار الصغير وهي متعلقة بسلاح شخصي اطلق النار عليها من مسافة قريبة ومن الخلف فيما كانت ندا اقا سلطان تتمشى.

ان هذه القضية تكتسي اهمية من ناحية ان اي مؤسسة عسكرية او قوات شرطة لا تستخدم الاسلحة الفردية من العيار الصغير لمواجهة الاضطرابات ، وهذه الحقيقة تضع علامات استفهام كبيرة يؤكد عليها الشهود الرئيسيون للحادث.

استاذ ندا اقا سلطان في الموسيقى : سمعنا صوت اطلاق رصاصة ، مثل صوت مفرقعات ...

السائق الشاهد للحادث : لم انتبه هناك من اطلق الرصاصة. لم يكن هناك لا قوات الشرطة ولا قوات التعبئة. فالامر مثير للشكوك ، حول من اطلق النار.

استاذ اقا سلطان في الموسيقى : لم يكن هناك اطلاق نار ، اي انه لم تكن هناك اي قوات امن في المكان ، كان هناك بعض الناس ، سمعنا صوت اطلاق رصاصة اصابت ندا.

ان استغلال وسائل الاعلام الاجنبية للموت المؤسف للسيدة ندا اقا سلطان لشن الهجوم على ايران اثار حتى استياء اقاربها.