رمز الخبر: ۱۳۷۴۴
تأريخ النشر: 11:32 - 30 June 2009
عصرایران - لم تستبعد الولايات المتحدة الاثنين التوصل إلى تسوية مع إسرائيل حول تجميد الاستيطان وذلك عشية لقاء في نيويورك بين وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك والموفد الأمريكي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ايان كيلي نعمل مع جميع الأطراف في محاولة لخلق الشروط المناسبة لاستئناف المفاوضات في رد خلال مؤتمر صحافي على المعلومات التي تحدثت عن استعداد إسرائيل لتجميد الاستيطان في الضفة الغربية لمدة ثلاثة أشهر.

واضاف سنكون سعداء ان نبحث ما يمكننا ان نقوم به من أجل تقدم هذه العملية، مضيفا لكن لا أريد ان أحكم مسبقا على ما سيجري غدا.

وردا على سؤال حول ما إذا كان هذا الأمر يعني ان الإدارة الأمريكية مستعدة لتسوية من خلال قبولها تعليق بدل وقف الاستيطان، أشار المتحدث الأمريكي إلى ان الأمر مرتبط بأية مفاوضات.

وقال: لا أقول اننا نرفض أية تسوية. واضاف لنرى ماذا سيجري خلال اللقاء بين باراك وميتشل المقرر صباح الثلاثاء في أحد فنادق نيويورك.

ومن ناحيته، ؟؟أظهر المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبس نفس الحذر قبل هذا اللقاء مذكرا بأن الرئيس باراك أوباما يطالب بوقف تام للاستيطان.

وقال اعتقد ان الرئيس أشار الى مسؤوليات كل الأطراف، مضيفا لا أريد ان استبق المحادثات المهمة جدا غدا (الثلاثاء) بين ايهود باراك وجورج ميتشل باستثناء القول اننا متفائلون.

وتنص خارطة الطريق للشرق الأوسط على تجميد المستوطنات اليهودية في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال فترة المفاوضات.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز ذكرت الاثنين ان إسرائيل مستعدة لقبول تجميد تام لبناء المستوطنات في الضفة الغربية لمدة ثلاثة إلى ستة أشهر في إطار مبادرة سلام واسعة في الشرق الأوسط.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين بارزين لم تكشف عن هويتهم قولهم ان المقترحات تشمل موافقة الفلسطينيين على التفاوض لإنهاء العنف وقيام العرب باتخاذ خطوات لبناء الثقة.

ويأتي تقرير الصحيفة في الوقت الذي أعلنت إسرائيل مصادقتها على بناء خمسين وحدة سكنية في مستوطنة ادم بالضفة الغربية رغم الضغوطات الأمريكية والأوروبية عليها لتجمد الاستيطان بالكامل من أجل إعادة إطلاق عملية السلام.